ذكرى ميلاد السيد راضي.. مالا تعرفه عن عاشق المسرح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحل اليوم 5 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل السيد راضي، والذي اشتهر خلال مسيرته بدوره الإداري العظيم، حيث ساهم في تأسيس عدة مسارح بالعديد من البلدان العربية، كتأسيسه للمسرح الليبي في مدينة غازي، ومسرح الطفل في دولة فلسطين وفي تونس.
ما لم تعرفه عن عاشق المسرح السيد راضيترك السيد راضي بصمة مميزة في التمثيل، حيث قام بتقديم العديد من الأدوار، وكان أشهر أعماله هو تأديته لدور ضابط مخابرات إسرائيلي، والذي أتقنه بمهارة شديدة وحرفية في مسلسل رأفت الهجان مع الراحل محمود عبد العزيز.
يعتبر السيد راضي أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في إحداث نهضة نوعية في المسرح المصري خلال سنوات الستينيات.
ولد السيد راضى بمحافظة الغربية شمال القاهرة في الخامس من فبراير عام 1935، ورحل عن عالمنا في 10 أبريل 2009 عن عمر ناهز73عاما.
تخرج السيد راضي في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في ١٩٦٠، وفي ١٩٧١ كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبى بمدينة بنغازي، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحي في تونس، وقد ترك السيد راضى وراءه رصيدا فنيا كبيرا ومتنوعا ومتميزا بين السينما والمسرح.
أهم أعمال السيد راضي كمخرجمسرحياته البرنسيسة، والصعايدة وصلوا، وسوق الحلاوة، والدكتور زعتر، و مهرجان الحرامية، و خد الفلوس واجري، ودلع الهوانم، فقد أخرج ما يزيد على ٢٥ مسرحية.
المناصب التي شغلها السيد راضيانتخب السيد راضي رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية في ١٩٩٣، كما شغل عددا من المناصب، منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفني للمسرح، وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات الفنية، وفي ١٩٩٥ كان مديرا للمسرح الكوميدي، ووكيلا لوزارة الثقافة ١٩٩٦، وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
ولم يكتفي الراحل السيد راضي بالإخراج، بل اشتهر بالتأليف، حيث قام بكتابة 5 مسلسلات فقام بمهنة التأليف وكتابة القصة والسيناريو معا، ومن أشهر مسلسلاته «حرب الدخان »، الرقص مع الزهور، موعد مع الشهرة.
رحيل السيد راضيرحل الفنان السيد راضي عن دنيانا حينما تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد «الحياة لونها بمبي»، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له تحاليل طبية أثبتت وجود مياه على الرئة وبعض الأورام في جسده، وتوفي فجر الجمعه 2009/4/10، عن عمر يناهز 74 عاماً بعد معاناة مع المرض.
موعد ومكان عزاء منير راضي«قصور الثقافة» تختتم العرض المسرحي «ياليل ياعين» بالمركز الثقافي بطنطاأبرزها الضوء الشارد.. أعمال فنية قدمها الفنان ممدوح عبد العليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السید راضی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.