مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يدير ظهره للقانون الدولي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحدث الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى، عن قصف بحرية الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مساعدات غذائية لوكالة الأونروا، قائلا:" هذا ليس بجديد على جيش الاحتلال المجرم الذي يرتكب أعمال وحشية يوميا ويمنع دخول المساعدات لقطاع غزة ويتباهى بذلك، وما قام به ليزيد المعاناة الإنسانية التى يعيشها القطاع يوميا".
وأضاف الهباش خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن قطاع غزة يعيش فى مجاعة ويعمل الاحتلال على إرهاقه أملا في أن ينجح في تمرير مؤامرته الخطيرة فى إفراغ غزة ودفعهم تحت الضغط والإكراه في الخروج من القطاع.
ولفت محمود الهباش، إلى أن الاحتلال يضرب بجميع القرارات عرض الحائط ويدير ظهره للقانون الدولي والشرعية الدولية والأعراف الإنسانية والقيم والأخلاق الإنسانية، وليس غريبا أن تقف هذا الموقف من محكمة العدل الدولية وأعلنت أنها لن تتعاون مع هذه المحكمة.
وتابع محمود الهباش، حتى الآن لم تنجح الولايات المتحدة فى تحقيق أى تقدم باتجاه حلحلة الأمور الناشئة عن العدوان الإسرائيلي والناشئة أيضا عن وجود الاحتلال وتفاقم الأوضاع بشكل عام، ومالم تأخذ أمريكا خطوة عملية باتجاه الحلحلة السياسية باتجاه فتح الأفق السياسى الذي يفضى بتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية لن يحدث أي شئ جديد، إلا إذا اتخذت أمريكا إجراء جديد والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًإعلام فلسطيني: قصف مدفعي إسرائيلي مكثف في منطقة السرايا بقطاع غزة
في الذكرى المئوية لغنائها.. كيف دعمت أم كلثوم أهالي غزة؟
بين قتيل وجريح.. «القسام» تستهدف مجموعة من جنود الاحتلال غرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الدكتور محمود الهباش العدوان الإسرائيلى غزة مستشار الرئيس الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.