أزمة الأونروا.. الأمم المتحدة تعلن عن مجموعة تقييم مستقلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، تعيين مجموعة مراجعة مستقلة تقودها وزيرة فرنسية سابقة لتقييم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها.
وأوضح بيان للأمين العام أن مجموعة التقييم ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث، هي معهد راوول والنبرغ في السويد، ومعهد ميكلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وستُقيم المجموعة ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وستبدأ المجموعة عملها في الـ14من فبراير، ومن المتوقع أن تقدم تقريرا أوليا للأمين العام في أواخر مارس، وأن تُكمل تقريرها النهائي، الذي سيتم نشره في أواخر أبريل.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قال الاثنين الماضي إن غوتيريش، التقى برئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالأونروا لضمان إجراء تحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق موظفي الوكالة "على نحو سريع وفعال قدر الإمكان"، وفق رويترز.
واتهمت إسرائيل 12 من موظفيها، البالغ عددهم 30 ألفا، بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل عممت ملفا استخباراتيا يقول إن "بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر من غزة"، ووصف الوكالة بأنها "مخترقة من حماس".
وعقب الاتهامات، علقت 13 دولة تمويلها للوكالة في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك.
واعتبرت الولايات المتحدة أن على الأونروا أن تتخذ إجراءات "حتى لا يتكرر هذا النوع من الأمور" مقرة في الوقت ذاته بالدور "الحيوي" للوكالة.
وحذر رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك من أن قطع التمويل سيكون له "عواقب كارثية" على غزة، حيث يعتمد أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عليها للحصول على المساعدات يوميا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت فرنسا الحادث الذي لحق بقوات لحفظ السلام أمس الخميس، في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من صيدا، على الرغم من أن مسار تنقلهم قد تم الإعلان عنه مسبقا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية في هذا الحادث، بينما قُتل بالفعل 5 آخرون من قوات حفظ السلام في الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجمات إسرائيلية متعمدة وغير مبررة، مشددا على أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأكدت الخارجية أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تكون قوة اليونيفيل قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، بما في ذلك حرية التنقل.
وتدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، للسماح بعودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم بشكل آمن.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس الخميس حاجزا للجيش اللبناني جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وأفراد من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأصدر الجيش اللبناني بيانا يوضح أن "سيارة مدنية تعرضت لاستهداف إسرائيلي عند حاجز الأولي في صيدا، ما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة من جنود الحاجز"، كما أصيب أفراد من قوات اليونيفيل أثناء مرورهم بالموقع ذاته، وفق تأكيدات من اليونيفيل.