روسيا تطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجوم الأوكراني على ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في 6 فبراير الجاري، لبحث الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك وراح ضحيته 28 قتيلا.
الخارجية الروسية: استهداف نظام كييف للمخبز في ليسيتشانسك عمل إرهابي وندعو المنظمات الدولية لإدانتهوقال دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة: "طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك.
هذا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين، الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا، داعيا إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فورا.
وأعلن مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي. وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 28 شخصا بينهم طفل واحد، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو رسالة "امتنان" من متطرفي كييف للدعم المالي الأوروبي "السخي"، ودعت المنظمات الدولية لإدانته.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم على مخبز مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك، بالاعتداء الإرهابي والوحشي، مضيفا أن "العملية العسكرية الروسية مستمرة لمنع حدوث المزيد من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دونباس كييف لوغانسك مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية مدینة لیسیتشانسک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء عن تنفيذ هجوم ناجح على منشآت الطاقة الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط في منطقة نيجني نوفغورود، شرق العاصمة موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى تابعة للجيش الأوكراني نفذت الهجوم على مصفاة كستوفو، التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة في مناطق القتال. ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية الأوكرانية لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تأثير كبير على قطاع الطاقة الروسي، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات ورفع الضغوط الاقتصادية على روسيا في وقت تشهد فيه حربها ضد أوكرانيا مزيدًا من التوترات.