خبير استراتيجي مصري يعلق لـRT على دلالة المناورات العسكرية الروسية الصينية الإيرانية المقبلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
علق الخبير الاستراتيجي المصري اللواء المتقاعد محمد عبد الواحد على المناورات العسكرية الروسية الصينية الإيرانية المنوي إجراؤها الشهر المقبل.
بوتين: روسيا صدرت أسلحة ومعدات عسكرية بالمليارات خلال 2023
وفي تصريحات خاصة لـRT بخصوص هذه المناورات، قال اللواء محمد عبد الواحد: "الحقيقة هي أن العالم يشهد حالة فوضى شديدة مع استمرار ظاهرة الصراع على مستويات عدة، سواء على مستوى الأطراف الفاعلة عالميا، أو على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف اللواء عبد الواحد: "كما أن الحرب فى غزة أنهت الشهر الرابع بعد 121 يوما، ولا يبدو في الأفق أي بوادر لوقف إطلاق النار، والحرب مستمرة"، متابعا: "أصبح من اللافت أيضا عجز المنظومة الدولية عن وقف هذا الصراع الدولي والاقليمي، وأيضا عجزت عن أن تقدم مساعدات للفلسطينيين".
وأشار إلى "استمرار التنافس على مستوى النظام الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والدول الرافضة للقطبية الواحدة مثل الصين وإيران وروسيا من جهة أخرى".
وأردف الخبير الاستراتيجي: "إن أمريكا تريد أن تحافظ على مكانتها فى قطب عالمي أوحد، ولا تريد أن ينازعها فيه أحد، وروسيا والصين ترفضان الهيمنة القطبية".
ولفت إلى أن "هناك تناميا لقوى ونفوذ للدول على مستوى القوى المتوسطة في مختلف مناطق العالم مثل إيران والهند والبرازيل"، متابعا: "هذه قوى متوسطة، لكنها تحاول أن تتقدم على قوى متقدمة، وبدأ يتزايد حضورها الدولي، وتعاظمت قدراتها العسكرية والاقتصادية، وكلها تعارض الهيمنة الأمريكية أو الوقوف حتى على مسافة متساوية من الأطراف الدولية المتصارعة، ولكن دائما بلغة المصالح، ربما الهند تحاول أن يكون لها شخصية دولية منفردة لديها علاقات مع روسيا ومستفيدة من روسيا ولديها علاقات مع أمريكا ومستفيدة من هذه العلاقات، لكن لها شخصية مستقلة".
وأوضح أن "الولايات المتحدة الأمريكية عقب الحرب الباردة، رسخت تواجدها وبقوة فى المنطقة العربية من خلال حروب لها وحرب الخليج الأولى والثانية، وأنشأت قواعد عسكرية فيها سواء بحجة الدفاع عن الدول العربية من إيران، أو سواء من مكافحة الإرهاب وممارسة ضغوط على سياسات تلك الدول، وأقامت انقسامات وانشقاقات ما بين العرب وما بين إيران من جهة، وأحدثت انشقاقات مذهبية وعرقية، وصنعت خصوما وشيطنتهم، وغيرت أنظمة وأتت بأنظمة جديدة وأربكت المنطقة".
هذا وكان قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني قد أعلن أنه سيتم إجراء مناورة بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين بهدف ضمان أمن المنطقة في الشهر القادم.
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية بكين تويتر سفن حربية غوغل Google فيسبوك facebook مناورات عسكرية موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الكهوف تصعب مهمة إسرائيل في تدمير أسلحة الحوثيين
قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن كبيرة تصل إلى 2000 كيلو متر، وبالتالي تتعامل إسرائيل مع اليمن بالقطعة، عن طريق الضربة مقابل الضربة، لأنها لا تملك معلومات استخباراتية كافية عن أراضي اليمن، والأسلحة الخاصة بالحوثيين التي تريد إسرائيل تدميرها داخل الكهوف.
وأضاف روسان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتكلف جهدا كبيرا للحصول على المعلومات حول الأهداف، لافتًا إلى أن إسرائيل في الوقت الحالي تستبق وتمهد لدخول ترامب، ويحاول نتنياهو أن يصل برسالة إلى المحيط والإقليم أنه يقاتل على عدة جبهات ويحقق انتصارات، ولكنه لا يقاتل جيوش نظامية، وإنما من الناحية الاستراتيجية يصطدم بفواعل عنيفة دون الدولة.
وتابع: «الضربات التي تنفذها إسرائيل على اليمن لن تكون ناجحة، في الوقت الذي تقف فيه إسرائيل عاجزة ضد الضربات اليمنية الصاروخية الفرط صوتية، وذلك لكون إسرائيل تمتلك دفاعات جوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود للمسافات المتوسطة، وهذه الدفاعات لا تعمل ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها 12 فرط صوتي».