سميرة سعيد تتعاون مع عمرو مصطفى فى أغنيتين جديدتين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت المطربة سميرة سعيد عن انتهائها من أغنيتين تتعاون فيهما مع الملحن عمرو مصطفى، ومن المقرر طرحهما خلال الفترة المقبلة.
أغاني سميرة سعيد مع عمرو مصطفىوأبرز تلك الأغانى التى شهدت تعاون عمرو مصطفى مع الديفا: "خليك في وقتك، طعم الأيام، كلنا إنسان، كل الأوقات، يوم ورا يوم، مشتقالك، ما خلاص، لا بينا حلم، قويني بيك، بالسلامة، شاءت الظروف، الحياة والسلام، صعب عليا، الله يسهلك".
وكانت حرصت الديفا سميرة سعيد، علي الترويج لكليبها الجديد "زعلنا من بعض"، الذي من المقرر طرحها قريبا على قناتها بموقع يوتيوب.
حيث نشرت برومو الأغنية عبر حسابها علي إنستجرام، وهي من كلمات رمضان محمد وألحان محمد يحيي وتوزيع أمير محروس، وإخراج نضال هاني.
وكانت طرحت سميرة سعيد مؤخرا، أغنيتها الجديدة "يامي"، " YAMMI "، وهى الأغنية الثامنة من بين أغنيات ألبومها الجديد "إنسان آلي"، الذى قررت أن تطرح أغنياته على فترات متقاربة.
من ناحية أخري احتفلت الديفا سميرة سعيد اليوم بعيد ميلادها، والتي قدمت أغانى مهمة في مشوارها تركت بصمة كبيرة مع جمهورها في كل مكان، وما
زالت تتمتع بروح الطفولة والبراءة التى جعلتها أيقونة من أيقونات الغناء في الوطن العربي.
ونشرت الديفا صور عدة على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك، وعلقت قائلة: “عام طويل آخر ورقم آخر يُضاف إلى عمري، لكن لا يزال من الرائع أن أُحاط بهذا الكم من الحب والاهتمام، شكرًا لكم على جعل عيد ميلادي دائمًا خاصًا، وبالتأكيد مع كل هذه الأمنيات، ستكون رائعة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميرة سعيد عمرو مصطفى الملحن عمرو مصطفى الديفا سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.