خبيرة مصرفية: جهود الدولة للرقابة على الأسواق لها دور كبير في ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إن المشروعات الاستثمارية والاتفاقيات بين مصر وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لها دور كبير في تراجع أسعار الصرف والقضاء على السوق السوداء، لافتة إلى أن جهود الدولة في الرقابة على الأسواق بشكل محكم لها دور كبير في ضبط الأسعار.
أسعار المشغولات الذهبيةوأوضحت الدماطي في تصريح لـ«الوطن»، أن أسعار المشغولات الذهبية تتراجع أيضا مع تراجع سعر الدولار، والمواطن بشكل عام يلجأ للذهب كملاذ آمن في ظل انخفاض قيمة الجنيه، لافتة إلى أن تراجع الدولار يعود للاتفاق بين الدولة المصرية وصندوق النقد الدولي وفقا لبعض المنصات الرسمية، وستعلن الاتفاقيات بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، بجانب التعاون مع الاتحاد الأوروبي الذي أكد استعداده لدعم الدولة ماليا، وأيضا مشروع رأس الحكمة الذي يُعد من أهم المشروعات الجاذبة للاستثمار وهو مشروع مبشر جدا.
وأكدت الخبيرة المصرفية أن كل هذه الأسباب أدت لانخفاض سعر الدولار، بما يؤكد أن السوق السوداء كانت تعمل بنظام المضاربات الاقتصادية الضخمة على سعر الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار العملات الأجنبية السوق السوداء الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من داخل أحد أحياء القاهرة التراثية القديمة وتحديدا شارع المعز والجمالية ومنطقة الحسين وخان الخليلي، حيث تتميز بظهور فريد وخاص من نوعه وتتمتع بجذب سياحي وأثري مهم من نوعه لبازارات تحتوي علي أنتيكات وتحف ومشغولات نحاسية وفضية أصيلة.
يروى عم طارق 60 عاما، بحي الجمالية عن قصة حرفته اليدوية، قائلا، صناعة النحاس من أقدم الصناعات اليدوية، وتعتمد فى الأساس على الإبداع والحس الفني للصانع الذى يظل ساعات طويلة لإنتاج أشكال فنية مختلفة، تعلم المهنة أبا عن جد، حيث كان من أمهر صناع مهنة النحاس في الجمالية، ومشهور وسط التجار بحرفيته ومهارته العالية وكان التجار يعشقون شراء منتجاته، نظرا لإتقانه ومهارته الفائقة .
ويضيف "طارق" قائلا "حيث تمر تلك القطع أو المشغولات بعدة مراحل يدوية تحتاج لعدة أيام بل أسابيع لتنفيذ المطلوب منا علي أفضل صورة وشكل إبداعي راق .
ويلفت إلى أن المهنة في حالة من الانقراض نظرا لغلاء كيلو النحاس ومستلزماته، حيث وصل سعره إلي 1200 جنيه في فترة زمنية قليلة، مما يعيق إنتاج وصناعة المشغولات النحاسية التي تعتمد في الأساس علي تلك الخامة بالإضافة إلي تكلفة الأيدي الماهرة من العمالة والنقل والايجار والكهرباء، مما ينذر بانقراض واندثار تلك المهنة الأثرية العتيقة ذات الجذب السياحي والأثري من جميع دول العالم .
ويتابع: نطالب الدولة ووزارة الصناعة بدعم صناعة الحرف اليدوية من النحاس الخام والفضة والمشغولات اليدوية التي تعتمد علي توافد الأفواج والجذب السياحي من جميع الجنسيات المختلفة.
ويضيف: المهنة حاليا تأثرت كثيرا، عن الماضي كنا قديما نصنع كل شيء من النحاس وكانت الخامات رخيصة وغير مكلفة وكيلو النحاس بـ35جنيها، لكن حاليا أصبح الزبون يطلب نوعية خاصة من أشكال مختلفة من النحاس مثل الصواني والأكواب والأطباق المزخرفة والمنقوشة والمشغولات اليدوية، موضحا أن النحاس أصبح خامة أثرية يطلبها السائح الأجنبي والعربي والمصري لاقتناء المتجر كتحفة وللتزيين داخل البيوت والفيلا .
ويستطرد قائلا: "عن مراحل التصنيع وأنواعه التى يمر بها النحاس، قال العم "رمضان"، أنواع النحاس المستخدم في تشكيل وصناعة أكثر من نوع، لابد أن يكون الصنايعي محترفا وصاحب خبرة طويلة حيث بدأت أعمل في مجال صناعة الأنتيكات منذ أكثر من 30 عاما تعلمت من خلالها كافة مراحل وخطوات صناعة المشغولات النحاسية.
ويوضح أن قطعة الأنتيك تحتاج لوقت طويل للانتهاء منها حتي تصل لشكلها النهائي ويتم دهانها على حسب الموديل واللون المراد تنفيذه سواء لون ذهبي، أو فضي، أو أكسيدي ، بينما أنواع النحاس في شكله الخام يكون نوعين الأول يسمى النحاس الأحمر ويتميز بسهولة تشكيله وتطويعه نظرا لأنه مرن وسهل التصنيع.
ويدخل في صناعة الرفايع والمشغولات الخفيفة والحلي والزينة التي تزين الأثاث، بينما النوع الثاني من النحاس الأصفر وهو يعد الأكثر انتشارا واستعمالا، ويتميز بصلابته ويدخل في صناعة هيكل النجف والمشغولات كبيرة الحجم.