خبيرة مصرفية: جهود الدولة للرقابة على الأسواق لها دور كبير في ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إن المشروعات الاستثمارية والاتفاقيات بين مصر وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لها دور كبير في تراجع أسعار الصرف والقضاء على السوق السوداء، لافتة إلى أن جهود الدولة في الرقابة على الأسواق بشكل محكم لها دور كبير في ضبط الأسعار.
أسعار المشغولات الذهبيةوأوضحت الدماطي في تصريح لـ«الوطن»، أن أسعار المشغولات الذهبية تتراجع أيضا مع تراجع سعر الدولار، والمواطن بشكل عام يلجأ للذهب كملاذ آمن في ظل انخفاض قيمة الجنيه، لافتة إلى أن تراجع الدولار يعود للاتفاق بين الدولة المصرية وصندوق النقد الدولي وفقا لبعض المنصات الرسمية، وستعلن الاتفاقيات بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، بجانب التعاون مع الاتحاد الأوروبي الذي أكد استعداده لدعم الدولة ماليا، وأيضا مشروع رأس الحكمة الذي يُعد من أهم المشروعات الجاذبة للاستثمار وهو مشروع مبشر جدا.
وأكدت الخبيرة المصرفية أن كل هذه الأسباب أدت لانخفاض سعر الدولار، بما يؤكد أن السوق السوداء كانت تعمل بنظام المضاربات الاقتصادية الضخمة على سعر الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار العملات الأجنبية السوق السوداء الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا بنسبة تقارب 1% خلال التعاملات، مدفوعة بانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتغير في نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه مجلس الاحتياطي الفدرالي، ما ساهم في تهدئة الأسواق ودعم أسعار الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتًا، أي بنسبة 0.8%، ليسجل 64.22 دولارًا للبرميل، وسط مؤشرات على تراجع حدة التوتر في السياسات الاقتصادية الأميركية.
وجاء هذا التحسن في الأسعار في ظل تراجع مخزونات الخام الأميركية، ما يشير إلى ارتفاع في الطلب أو تراجع في المعروض، وهي عوامل عادةً ما تُعزز أسعار النفط في الأسواق العالمية.
يُشار إلى أن الأسواق تراقب عن كثب تطورات السياسة النقدية الأميركية، حيث تراجعت لهجة الرئيس ترامب في انتقاده للفدرالي، مما ساهم في تهدئة القلق بشأن تشديد السياسات النقدية.
وتبقى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية عنصرًا رئيسيًا في توجيه مسار أسعار النفط خلال الفترة القادمة، وسط توقعات باستمرار التقلبات في السوق.