وزير الخارجية المصري يؤكد دعم استقرار العراق وضرورة احتواء التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القاهرة- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين5فبراير2024، دعم القاهرة لاستقرار وأمن العراق، وضرورة احتواء التوتر المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري، من نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأوضحت الخارجية المصرية، أن الوزيرين أكّدا خلال الاتصال، على "عمق علاقات البلدين، ورغبتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى آفاق رحبة تحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وتحفظ سلامة واستقرار كل منهما".
وبحثا "التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، بما في ذلك ما شهدته الساحتين العراقية والسورية مؤخراً".
وليل الجمعة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه "بتوجيه مني، ضربت القوات الأمريكية أهدافًا في منشآت بالعراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة قواتنا".
وتأتي الضربات الأمريكية ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
من جانبه، أكد شكري خلال الاتصال، على "ضرورة وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات بشكل مستدام للتعامل مع الوضع الإنساني المتفجر في القطاع". وفق البيان.
وشدد على "ضرورة العمل على احتواء التوتر المتزايد في المنطقة"، مؤكداً دعم بلاده "بشكل كامل أمن واستقرار العراق الشقيق".
شكري حذر من "مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما ينذر بدفع الإقليم إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبه".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الإثنين 27 ألفا و478 شهيدا و66 ألفا و835 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره الإيراني: استدراج المنطقة لحرب إقليمية لن يحقق مصلحة أحد
أعلنت وزارة الخارجية، أنه في إطار المساعي المصرية لخفض التصعيد بالشرق الأوسط، جرى اتصال بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ونظيره الإيراني، مساء أمس الأحد، حيث ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وقطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي شدد على ضرورة اتخاذ كافة الأطراف بالإقليم لخطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة، مؤكدًا على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أى من الأطراف وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.
وجدد الوزير عبد العاطي إدانة مصر لكافة الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة علي المنطقة واستقرار شعوبها.
كما بحث الجانبان التطورات على صعيد المشهد اللبناني والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي علي لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد في إطار الملكية اللبنانية ودون تدخلات خارجية.
واستعرض عبد العاطي الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية الي قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري، مؤكداً ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع.