الأمين العام للأمم المتحدة يعين لجنة مستقلة لتقييم عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين قافلة مساعدات غذائية كانت تستعد لدخول شمال قطاع غزة. حيث شن ضربة عليها من البحر. وذلك حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بينما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنشاء لجنة مستقلة “حيادية” مكلفة بتقييم عمل هذه الوكالة.
وكتب توماس وايت مسؤول الوكالة في القطاع على منصة اكس “لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصراع بين فلسطين وإسرائيل يستمر حتى الآن ليبلغ 122 يوما من الحرب على غزة، حيث تركزت خلال الساعات الماضية معارك محتدمة في مدينتي غزة وخان يونس، إضافة إلى اقتحامات ومداهمات واعتقالات بالضفة الغربية المحتلة. وقد بلغت حصيلة الشهداء منذ بدء هذا العدوان 27 ألفا و365 شهيدا، والمصابين 66 ألفا و630 جريحا.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إنشاء لجنة مستقلة “حيادية” مكلفة بتقييم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها.
وأوضح بيان أن مجموعة التقييم هذه ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث، هي معهد راوول والنبرغ في السويد، ومعهد ميكلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الضربات الإسرائيلية على سوريا "انتهاك للسيادة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على سوريا تشكل انتهاكاً لسيادة البلاد وسلامة أراضيها و"لا بد أن تتوقف".
It is the obligation of the international community to stand with the people of Syria who have suffered so much.
Syria’s future must be shaped by its people, for its people, with the support of all of us - @antonioguterres' full remarks on Syria: https://t.co/sFA3Jwshul
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا، منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف هذا الشهر.
وقال غوتيريش للصحفيين "يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها بالكامل، ولا بد من وضع حد على الفور لكل أعمال العدوان".
وحركت إسرائيل قواتها إلى داخل منطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، وتحددت هذه المنطقة بعد حرب عام 1973 وتعمل قوات تابعة للأمم المتحدة على حفظ السلام فيها.
ووصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل لكنهم لم يشيروا إلى موعد سحب القوات.
وأضاف غوتيريش "دعوني أكن واضحاً.. لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. يتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي لا تزال سارية تماماً".