رونالدو في عيد ميلاده الـ39.. أرقام قياسية وثروة مليارية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يتزامن اليوم الاثنين 5 فبراير/شباط مع عيد الميلاد الـ39 لأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، المولود في 5 فبراير/شباط عام 1985.
وخلال مسيرة امتدت لأكثر من 20 عاما، حقق "صاروخ ماديرا" الكثير من الإنجازات الفردية والجماعية والأرقام القياسية مع المنتخب البرتغالي والأندية التي لعب معها، مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس والنصر.
على المستوى الفردي، توج "الدون" بالكرة الذهبية 5 مرات، وسجل ما يزيد على 870 هدفا في أكثر من 1200 مباراة، وهو أفضل هداف في تاريخ كرة القدم وفقا للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويعد البرتغالي الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا (140 هدفا)، كما أنه أصبح أول لاعب يفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي 4 مرات.
???? سنة جديـدة للتاريخـي ????
نجـوم #النصر يحتفلون بقائدهـم ???? pic.twitter.com/A817CaY3BN
— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) February 5, 2024
مع منتخب البرتغال، يحمل رونالدو الرقم القياسي في عدد الأهداف 128 هدفا في 205 مباريات، وهو أحد اللاعبين الحاسمين في البرتغال والذي فاز معها بأول لقب دولي له بعد التغلب على فرنسا في نهائي يورو 2016 ودوري الأمم 2018-2019 ضد هولندا.
منذ عام 2003، شارك مهاجم ريال مدريد سابقا في 5 نسخ ببطولة أوروبا ومثلها في كأس العالم، وبات أول لاعب يسجل في 5 نسخ مختلفة في المونديال. في يونيو/حزيران 2023، أصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى 200 مباراة دولية.
وبفضل الجوائز والأرقام القياسية الفردية أصبح رونالدو أحد أشهر الرياضيين في العالم وأكثرهم ثراء وكان أول نجوم كرة القدم دخولا لنادي المليار، بعدما بلغت ثروته مليار دولار، ولم ينضم إليه في هذا النادي سوى غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقد تم اختيار رونالدو كأعلى اللاعبين أجرا في العالم لعدة مناسبات من قبل مجلة فوربس الأميركية، ويرجع الفضل في ذلك إلى عقوده الإعلانية والمؤسسات التجارية التي تحمل اسمه.
في عام 2014، أدرجته مجلة "تايم" الأميركية في قائمتها لأكثر 100 شخص نفوذا في العالم. وهو أيضا الشخصية الأكثر متابعة على الشبكة الاجتماعية "إنستغرام"، مع أكثر 615 مليون متابع.
رونالدو يحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي (وكالة الأناضول)ومنذ انضمامه إلى النصر السعودي، مطلع يناير/كانون الثاني 2023، خاض رونالدو 25 مباراة بمختلف البطولات المحلية والقارية وسجل 24 هدفا وصنع 11 أخرى.
وغاب رونالدو عن مباراة "الرقصة الأخيرة" ضد الأسطورة ليونيل ميسي عندما فاز فريقه النصر السعودي على إنتر ميامي الأميركي 6-0 الخميس الماضي ضمن مباراة ودية في موسم الرياضة في السعودية.
وتعرض رونالدو لإصابة عضلية خلال الفترة الماضية، وكان يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي.
وكان آخر لقاء بين ميسي ورونالدو وديا جمع بين باريس سان جيرمان والنصر السعودي في يناير/كانون الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: النصر السعودی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«أسوشيتد برس»: ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لكن هذا لا يعنى أن عملية الانتقال تسير بسلاسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه فى الأسبوعين اللذين انقضيا منذ يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لإدارته القادمة، ولكن لا ينبغى الخلط بين السرعة والتنظيم.
وقد أجرى ترامب أكثر من عشرين تعيينا وترشيحا، بما فى ذلك ١٦ منصبا على مستوى مجلس الوزراء. إن عملية الاختيار، التى تتم فى غرفة مؤتمرات محولة فى ناديه مار إيه لاغو وعلى متن طائرته الخاصة المذهبة، تخاطر بتكرار بعض أخطاء ولايته الأولى، وارتكاب بعض الأخطاء الجديدة.
وتمثل هذه الاختيارات تجسيدًا لتعهد ترامب أمام الناخبين بأن يكون قوة دافعة فى البلاد، وعودة إلى عصر الفوضى فى الحكم الذى حدد السنوات الأربع الأولى من وجوده فى المكتب البيضاوي.
تحركات سريعة لـ"ترامب"
وقال ديفيد مارتشيك عميد كلية كوجود لإدارة الأعمال فى الجامعة الأمريكية والمؤلف المشارك لكتاب "الانتقال السلمى للسلطة"، وهو كتاب عن انتقال السلطة الرئاسية: "فى المرة السابقة كانوا بطيئين وغير منظمين، وهذه المرة أصبحوا سريعين وغير منظمين".
وأضاف وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أن ترامب يتحرك بسرعة أكبر بأربع مرات على الأقل من أسلافه المعاصرين فى تشكيل حكومته، لكنه أضاف: "إنهم يتحركون بسرعة، لكنهم يرتكبون أخطاء جديدة".
ولم يُظهر ترامب نفسه أى علامات ندم بشأن اختياراته الشخصية على الرغم من التساؤلات التى أثيرت حول مؤهلات وخلفيات بعض مرشحيه.
وقال السيناتور إريك شميت من ولاية ميسوري، وهو حليف لترامب: "يستحق الرئيس أن يكون قادرًا على وضع أشخاص فى مكانهم قادرين على القيام بما دعا إليه فى حملته الانتخابية، وهو الاضطراب، والمؤسسة قلقة، وربما ينبغى أن تكون كذلك".
ولكن فى حين يقول الحلفاء إنهم يستخدمون عملياتهم الخاصة للتحضير للحكم فى الوقت الذى يعمل فيه الرئيس المنتخب على تنفيذ تعهده بإعادة تشكيل واشنطن بشكل جذري، قال ماكس ستير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشراكة الخدمة العامة: "إن فريق ترامب كان يفتقد عنصرا حاسما من العملية".
وأضاف أن "الانتقال لا يتعلق بالتغيير، بل يتعلق بالعثور على وكيل التغيير المناسب".
ولم يوقع فريق انتقال ترامب الاتفاقيات المطلوبة مع البيت الأبيض ووزارة العدل للسماح للحكومة بالتحقق من خلفيات تعييناته ومرشحيه المحتملين. وتجرى العملية من نادى ترامب الخاص ومكاتب حملته القديمة، وليس من المرافق الحكومية فى واشنطن، حيث اختار الرئيس المنتخب حتى الآن عدم التعاون مع إدارة بايدن أثناء الاستعداد لإدارة بايدن.
تفويض من الشعب الأمريكي
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم الفترة الانتقالية، والمتحدثة باسم البيت الأبيض: "لقد أعيد انتخاب الرئيس ترامب بتفويض قوى من الشعب الأمريكى لتغيير الوضع الراهن فى واشنطن. ولهذا السبب اختار شخصيات خارجية لامعة ومحترمة للغاية للعمل فى إدارته، وسيستمر فى الوقوف وراءهم وهم يقاتلون ضد كل أولئك الذين يسعون إلى إفشال أجندة MAGA.
وتشير الطريقة العشوائية التى تم بها الكشف عن بعض الإعلانات إلى عدم وجود عملية منظمة للاختيارات. فقد كشف فريق انتقال ترامب الرسمى عن بعض الاختيارات عبر البريد الإلكتروني، والبعض الآخر من خلال منشورات على منصة Truth Social الخاصة به. وجاء اختيار ترامب للنائبة السابقة تولسى جابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية من منشور نشره الموالى الخارجى روجر ستون.
كان اختيار مات غيتز كمرشح لمنصب النائب العام صادمًا ليس بسبب أمتعته الشخصية - والتى يعرفها الجمهوريون جيدًا، بما فى ذلك العديد من أعضاء حزبه فى الكونجرس الذين يسبونه - ولكن لقرار ترامب باختياره على أى حال، حيث يعطى الأولوية للولاء لأولئك فى إدارته الجديدة.
وعندما سئل ترامب يوم الثلاثاء الماضى عما إذا كان يفكر فى سحب ترشيح غيتز، قال للصحفيين: "لا".
"ترامب" يكافئ مؤيديه
وأضافت "أسوشيتد برس"، تشير الاختيارات إلى أن ترامب يكافئ أولئك الذين كانوا من المؤيدين الصريحين ويسعى إلى اختيار من يثير حماس قاعدته، خاصة عندما يُنظر إلى آرائهم على أنها مزعجة ومثيرة للقلق بالنسبة لواشنطن أو الأوساط الأكاديمية أو الخبراء الآخرين- مثل اختيار روبرت ف. كينيدى جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. كما بدا أن ترامب يستمتع ببعض آراء كينيدي، بما فى ذلك تشككه فى اللقاحات.
ولكن لا شيء من هذا قد يكون ذا أهمية فى ظل توقعات فوز الجمهوريين بأغلبية ٥٣ صوتا مقابل ٤٧ فى مجلس الشيوخ، وهو ما يتطلب عادة تأكيد اختياراته. كما وعد ترامب بمحاولة استخدام التعيينات خلال فترة العطلة لتمرير مرشحيه خارج العملية العادية.
ولم يقم ترامب بعد ببناء عملية جوهرية لدعم مرشحيه المحتملين، من خبراء العلاقات العامة الذين من المفترض أن يساعدوا فى الدفاع عنهم من الهجمات أو الأدلة التى من المفترض أن توجههم خلال عملية تأكيد مجلس الشيوخ.
وقد تولى السيناتور جيه دى فانس من ولاية أوهايو، ونائب الرئيس المنتخب، دورًا رئيسيًا فى الضغط على زملائه نيابة عن اختيارات ترامب، كما دافع ترامب نفسه نيابة عنهم. لكن حلفاء ترامب اعترفوا علنًا بأن رد الفعل العنيف قد يؤدى إلى إغراق بعض اختياراته.
"إن التحرك بسرعة ليس استراتيجية جيدة إذا لم تتحرك بشكل جيد - وهم لا يتحركون بشكل جيد"، كما قال ماكس ستير، مضيفًا: "يتم ذلك بسرعة، ولكن يتم ذلك دون النوع من العناية الواجبة التى تتم عادةً والتى تضمن عدم ارتكاب الأخطاء".