ماكدونالدز.. عام المقاطعة ينتهي بأرقام غير متوقعة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انتهى عام استثنائي، حافل بالمتاعب، بالنسبة لشركة ماكدونالدز، التي خسرت مبيعاتها في العديد من الأسواق بسبب الحرب في غزة.
وارتفعت مبيعات المتاجر العالمية، أو المبيعات في المطاعم المفتوحة لمدة عام على الأقل، بنسبة 3.4 بالمائة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، وهو أقل بكثير من الزيادة البالغة 4.
وغضب الزبائن في الشرق الأوسط بعد أن أعلنت شركة ماكدونالدز إسرائيل، التي تديرها شركة محلية، في أكتوبر أنها ستقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس".
وردا على ذلك، أعلنت بعض الشركات التي تديرها شركات محلية، مثل ماكدونالدز عمان، عن تبرعات لجهود الإغاثة في غزة.
والشهر الماضي، حذر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، من أن "المعلومات الخاطئة" في الشرق الأوسط وأماكن أخرى تضر بالمبيعات.
وبالإضافة إلى مقاطعة الزبائن، اضطرت ماكدونالدز إلى تحديد ساعات عمل المتاجر مؤقتا أو إغلاق بعض المواقع بسبب الاحتجاجات.
وقال كيمبكزينسكي في منشور على منصة "لينكد إن" إننا "نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائما بفخر أمام أي شخص".
يشار إلى أن تلك النهاية كانت غير متوقعة لعام قوي بالنسبة لشركة البرغر العملاقة، التي قالت إن مبيعات متاجر البيع العالمية ارتفعت بنسبة 9 بالمائة في عام 2023.
وساعدت نجاحات التسويق المنتشرة بكثرة، مثل تسويق مخفوق "غريميس شيك" في الربيع الماضي، وعناصر القائمة التي تم تحسينها، على زيادة إيرادات العام بأكمله بنسبة 10 بالمائة إلى ما يقرب من 25 مليار دولار.
ولم تكن ماكدونالدز الشركة الأميركية الوحيدة التي شهدت رد فعل غاضبا من الحرب في الأشهر الأخيرة.
فقد قالت شركة "ستاربكس" الأسبوع الماضي إنها تواجه مقاطعة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى بدعوى دعمها الواضح لإسرائيل.
وارتفعت إيرادات ماكدونالدز بنسبة 8 بالمائة إلى 6.4 مليار دولار في الربع الرابع، بما يتوافق مع توقعات المحللين. وارتفع صافي الدخل بنسبة 7 بالمائة ليصل إلى ملياري دولار.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
الشرع لـ«الشرق الأوسط»: سنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا https://t.co/Qv5HMX0Xhn#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/dryHNe1W9L
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 20, 2024وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.