جهاز مدينة دمياط الجديدة: حملات مكبرة للقضاء على العشوائيات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، شن حملات من إدارات التنمية والأمن بجهاز تنمية المدينة، لضبط المركبات المخالفة، أسفرت عن ضبط 13 مركبة متنوعة، وتحرير محاضر لأصحاب السيارات وعددهم: 2 سيارة خلاطة خرسانة، و3 تروسيكلات، ومصادرة 8 تكاتك، داخل المخازن المركزية للجهاز.
وأوضح، في بيان، أنّ الحملات كانت تحت إشراف المهندس صلاح عبد الهادي، نائب رئيس الجهاز، والمهندس عاصم اللبان، المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، واللواء ياسر شحاتة، مدير إدارة الأمن بالجهاز، ومسؤولي لجنة إزالة التعديات والإشغالات بالجهاز.
وقال رئيس الجهاز، إن ذلك يأتي في إطار حرص جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، للقضاء على جميع العشوائيات والمخالفات والتعديات بالمدينة، والتي تسئ إلى المظهر الحضاري والجمالي، وتأتى تلك الحملات سعيًا من الجهاز في الحفاظ على الصورة الحضارية للمدينة، ومنعا لانتشار العشوائية.
وأشار إلى استمرار حملات إزالة المخالفات في جميع الأحياء والمجاورات بالمدينة يوميًا، وأنه لا تهاون مع المخالفين، حتى يتم القضاء نهائيًا على جميع المظاهر العشوائية بالمدينة.
ووجه رئيس الجهاز، الإدارات المعنية بالجهاز، بضرورة أن يتم ذلك وفق ضوابط حاسمة، وتطبيق القانون على جميع المخالفين، مؤكدًا عدم التهاون مع المخالفات والتعديات والتعامل معها بكل حسم حرصًا على الواجهة الحضارية للمدينة، مضيفًا أنّ جهاز المدينة يعمل على قدم وساق على مدار 24 ساعة، لإبطال كافة محاولات انتشار العشوائية، والحفاظ على المستوى الجمالي والشكل الحضاري للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأمن إزالة التعديات إزالة المخالفات الإدارة العامة المجتمعات العمرانية المدن الجديدة المشرف العام تحرير محاضر أحياء
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حلب يبدأ حملة لإزالة البسطات العشوائية في حلب
حلب-سانا
بدأ مجلس مدينة حلب صباح اليوم حملة تنظيمية لإزالة البسطات العشوائية من عدة شوارع رئيسية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم الشوارع العامة، وتخفيف الازدحامات، وبناء مجتمع آمن.
وجاءت البداية من شارع باب جنين في حلب ثم امتدت إلى مناطق حيي الجميلية والفرقان، على أن تشمل لاحقاً أحياء أخرى.
وأوضح مسؤول ضابطة مجلس المدينة علي محمد المرة في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تأتي استجابة لشكاوي متكررة من المواطنين حول إعاقة الحركة المرورية وتشوه المظهر الحضاري، مشيراً إلى أن الإشغالات العشوائية على الأرصفة تسببت باختناقات وعرقلة لحركة المشاة والمركبات.
ورداً على مخاوف الباعة المتضررين، أكد المرة تخصيص أسواق منظمة مزودة باستاندات مرقمة ولوحات تحمل أسماءهم، لضمان استمرار نشاطهم دون التعدي على الشوارع، وقال: “وفرنا أماكن بديلة مُجهزة، وربطنا كل بائع بموقع محدد لمنع العشوائية”، معتبراً أن هذه الخطوة تحقق توازناً بين حقوق الباعة وحاجة المدينة للتنظيم.
وبالنسبة للشوارع المستهدفة، حددت الحملة شوارع رئيسية في المرحلة الأولى، مثل شارع باب جنين، بسبب كثافة الإشغالات فيه مع خطة للتوسع لاحقاً إلى أحياء أخرى، وأشار المرة إلى أن المعيار الأساسي هو تأثير الإشغالات على الحركة اليومية للمواطنين، وأن الحملة ستشمل مناطق أخرى بعد ضبط مركز المدينة.
ولضمان عدم عودة البسطات، شدد المرة على تطبيق نظام المتابعة الصارم مع تنبيه الباعة عبر إنذارات مسبقة، وتحويل المخالفين إلى المسار القانوني، مشيراً إلى نية المجلس تكثيف الجولات الرقابية، وإشراك الأجهزة الأمنية عند الحاجة.
من جهته، عبّر أحمد نبهان البائع المتجول في شارع باب جنين عن تفهمه لأهداف الحملة، مؤكداً أهمية تنظيم البسطات في أماكن محددة لتسهيل عملهم كباعة وضمان حقوقهم واستمرار مصدر رزقهم، إضافة إلى توفير مكان مناسب دون الإضرار بالمارة أو الممتلكات العامة، قائلاً: “نحن نريد العمل لكن بشكل منظم وبما لا يسبب الضرر لأحد”.