وزير الخارجية الفرنسي يدعو لوقف عنف المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الاثنين، إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة.
وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة "لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال أي تهجير قسري للفلسطينيين، لا من غزة ولا من الضفة الغربية" المحتلة.
وأضاف "لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة".
وشدد وزير الخارجية الفرنسي الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في يناير/كانون الثاني "أكرر غزة أرض فلسطينية".
ودعا سيجورنيه إلى "تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب"، ما يتطلب استئناف عملية السلام "فورا"، على حد قوله.
وأكد أنه "من دون حل سياسي، لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.. هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع".
وكان سيجورنيه قال مساء أمس الأحد في القاهرة إنه يرفض أي "تهجير قسري" إلى مصر لأبناء غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.