بسبب المقاطعة.. ماكدونالدز تفشل في تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أنهت شركة ماكدونالدز سنة مليئة بالتحديات في وقت خسرت فيه جزءا كبيرا من مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط بسبب حملات المقاطعة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت الشركة، اليوم الاثنين، عدم تحقيق المبيعات المستهدَفة لأول مرة منذ ما يقرب من 4 سنوات خلال الربع الماضي، متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط والصين والهند.
وشركة الوجبات السريعة العملاقة من بين عدة علامات تجارية غربية شهدت احتجاجات وحملات مقاطعة ضدها بسبب المواقف المؤيدة لإسرائيل في حربها على غزة.
وزادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7% في الربع الماضي، وهو أقل كثيرا من التوقعات بنمو 5.5%، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وبينما يواجه عملاق الوجبات السريعة هذه التحديات، تراقب ماكدونالدز عن كثب تطورات الوضع في الشرق الأوسط، معترفة بالتأثير السلبي المستمر على المبيعات والإيرادات على مستوى النظام طالما استمر الصراع وفقا لياهو فاينانس.
وسلّط الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمبكزينسكي، في تصريحات لرويترز بوقت سابق، الضوء على تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة في النتائج قائلاً: "إن تأثيرات الحرب على استمرارية الأرباح ستكون مصدر قلقنا الأكبر… يبدو أن هذه ستكون مشكلة ستستمر خلال الربع التالي أو ربما حتى اثنين".
وقال كريس كيمبكزينسكي الشهر الماضي إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة يشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بسبب الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
وارتفعت مبيعات متاجر ماكدونالدز العالمية 3.4% في الربع الرابع، مخالفا التقديرات التي توقعت ارتفاعه 4.9%.
وتمثل نتائج الربع أبطأ نمو في المبيعات منذ نحو 3 سنوات.
ورغم تراجع المبيعات، أعلنت الشركة عن ربح معدل قدره 2.95 دولار للسهم، متجاوزا التقديرات البالغة 2.82 دولار للسهم.
احتجاجاتوأثارت الحرب الإسرائيلية على غزة احتجاجات وحملات مقاطعة ضد العلامات التجارية الغربية المتهمة بدعم إسرائيل وتأييدها، بما في ذلك ماكدونالدز.
وأعرب بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في شركة "زاكس إنفستمنت مانجمنت"، التي تمتلك أسهم ماكدونالدز، عن قلقه قائلاً: "سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود النتائج في الشرق الأوسط".
وأسهمت تحديات الإنفاق الاستهلاكي في الصين، ثاني أكبر سوق لماكدونالدز، في هذا الانخفاض، على الرغم من تدابير الدعم الحكومية.
وبالإضافة إلى التأثير في الشرق الأوسط، أظهرت أعمال ماكدونالدز في الولايات المتحدة علامات ضعف.
وشهدت متاجر ماكدونالدز في الولايات المتحدة تراجعًا بنسبة 13% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تلاه انخفاضات بنسبة 4.4% و4.9% في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضي على التوالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط على غزة
إقرأ أيضاً:
الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، الاثنين، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".
وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.
ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، منصب ’شريك‘ لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي.
كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.
من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.
وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر": "تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".
الجنرال بترايوسوكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأميركي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأميركية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأميركي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.
وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".
بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار.
وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".
وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.
كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.