غارات جديدة غربي اليمن والحوثيون يوجهون تحذيرا لإيطاليا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارات دوّت في الحديدة غربي اليمن، حيث قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين إن القصف الأميركي البريطاني تجدد على منطقة الكثيب في المحافظة اليوم الاثنين.
وأظهرت لقطات خاصة للجزيرة مشاهد انفجار في الحديدة تصاعدت على إثره ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الموقع.
وقالت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين إن منطقة الكثيب تعرضت لغارتين في أحدث الضربات الأميركية البريطانية لليمن.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن، وانضمت إليها القوات البريطانية.
وعلى إثر هذه الضربات، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معدّين أن مصالح البلدين أصبحت أهدافا مشروعة.
ومنذ تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بالبحر الأحمر، دعما للمقاومة الفلسطينية. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.
تقديرات حوثية لتراجع الملاحةونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن محمد الهاشمي نائب وزير النقل في الحكومة التي شكلتها الجماعة، أن حركة شحن البضائع عبر البحر الأحمر تراجعت بنسبة 10%، محملا المسؤولية للولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر الهاشمي أن السفن وملاكها يتلقون تهديدات يومية من البحريتين الأميركية والبريطانية، تحذّرهم من الإبحار في البحر الأحمر.
من ناحية أخرى، حذّر القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي من أن إيطاليا ستصبح هدفا لهجمات الحوثيين، إذا شاركت في الغارات على اليمن.
وقال الحوثي -في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية نشرت اليوم الاثنين- إن على إيطاليا أن تكون محايدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن تضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك بعدما أعلنت إيطاليا -الجمعة الماضية- أنها ستشارك بأميرال في قيادة مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي، لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد صرح بأن هدف المهمة التي ستبدأ منتصف فبراير/شباط الجاري هو حماية السفن التجارية، واعتراض الهجمات، لكنها لن تشارك في الضربات ضد الحوثيين، حسب قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إصدار خرائط ملاحية جديدة لقناة السويس.. ستزيد من الطاقة الاستيعابية
قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع ، الاثنين إنه تم إصدار الخرائط الملاحية الجديدة لقناة السويس بعد إضافة التحديثات الخاصة بمشروع تطوير القطاع الجنوبي.
وأضاف ربيع في بيان أن مشروع التوسعة سيزيد من الطاقة الاستيعابية للقناة بما يتراوح بين ست وثماني سفن يوميا.
الخميس الماضي، أعلن ربيع، أن "الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية وأن الظروف باتت مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية بالمنطقة مرة أخرى".
جاء ذلك خلال اجتماع مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بمقر الهيئة بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق مصر، وفق بيان نقلته الهيئة الحكومية.
ووفق البيان "اجتمع رئيس هيئة قناة السويس، مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى؛ لبحث تأثير بدء عودة الاستقرار النسبي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة".
وأكد ربيع "حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها للتشاور وتبادل الرؤى حيال مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب".
وأوضح رئيس الهيئة أن "لأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة بما يجعل الفرصة سانحة لاتخاذ إجراءات تنفيذية نحو تعديل الجداول الملاحية تمهيدا لعودة الملاحة البحرية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي".
ووجه ربيع "رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي بأن الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية تدريجيا بمنطقة البحر الأحمر".
وأكد "جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى".
وأعرب ربيع عن "تفهمه للتخوفات الأمنية لدى شركات الملاحة والخطوط الملاحية وحرصهم على مراعاة السلامة البحرية للسفن والأطقم البحرية".
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، بلغ حجم الإيرادات المحققة 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.