بيان «سعودي - تركي» في ختام زيارة أردوغان.. رفع التعاون بالقطاعين التجاري والاستثماري والشراكة بعدة مجالات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بيان سعودي تركي في ختام زيارة أردوغان رفع التعاون بالقطاعين التجاري والاستثماري والشراكة بعدة مجالات، صدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا للمملكة، تضمن أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيان «سعودي - تركي» في ختام زيارة أردوغان.
صدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا للمملكة، تضمن أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، والحرص على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة كما تم التأكيد فيه على على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، وأهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما فيها توريد البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات.
كما أكد البيان المشترك، أهمية تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة، وبحث زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
وفيما يلي نص البيان المشترك: انطلاقاً من الأواصر الأخوية والعلاقات المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 / 12 / 1444هـ الموافق 17 / 7 / 2023م.
والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بفخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان، في قصر السلام بجدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في كافة المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي بداية الاجتماع، هنأ صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء فخامة الرئيس أردوغان على فوزه في الانتخابات الأخيرة في تركيا. وثمن الجانب التركي الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية تركيا. كما أعرب الجانب التركي عن تقديره للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية لتركيا في أعقاب كارثة الزلزال الذي وقع بتاريخ 6 فبراير 2023م.
وأشاد الجانبان بما حققته زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية تركيا خلال الفترة 23 / 11 / 1443هـ الموافق 22 / 6 / 2022م، وزيارة فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة 28 / 9 / 1443هـ الموافق 29 / 4 / 2022م، من نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وعززت العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا. وأكد الجانبان على أهمية استكمال اجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة وتركيا في مواجهة هذه التحديات، وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة، ومن أبرزها: (البنية التحتية، والبناء، والهندسة، والصناعة بما في ذلك الدفاعية والمعدنية، والسياحة البيئية والتراثية، والطاقة المتجددة) وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وناقشا سبل تعزيز وتنويع التجارة البينية من خلال تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين وتطوير بيئة استثمارية خصبة ومحفزة للقطاع الخاص وبحث واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية عبر تمكين القطاع الخاص وتقديم التسهيلات وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة وتوفير الممكنات اللازمة وحل أية تحديات تواجه تلك الشركات، وشددا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية للوصول لمستويات أعلى وأرحب. كما أشاد الجانبان بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي التركي الذي عقد على هامش زيارة معالي وزير الاستثمار السعودي خلال شهر ديسمبر 2022م بمشاركة أكثر من 280 من الشركات الكبرى (السعودية والتركية)، والذي نتج عنه توقيع (12) اتفاقية ومذكرة تفاهم للقطاعين الحكومي والخاص، وعبرا عن ترحيبهما بعقد المنتدى الاستثماري السعودي التركي (الخاص بالمجال السياحي) المزمع عقده أواخر شهر أغسطس من هذا العام في مدينة اسطنبول.
وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت تركيا بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام. وعبرا عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا، وكفاءة الطاقة، والابتكار والتقنيات النظيف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة العربیة السعودیة رئیس جمهوریة ترکیا رجب طیب أردوغان بین البلدین التعاون فی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي يلتقي البرهان في ثاني زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب
التقى مسؤول سعودي كبير، برئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، خلال ثاني زيارة رسمية سعودية منذ اندلاع الحرب السودانية في نيسان/ أبريل لعام 2023.
واستقبل البرهان نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، والتي اتخذتها قيادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب.
وعقد رئيس مجلس السيادة السوداني اجتماع مع نائب وزير الخارجية السعودي، بحضور وزير الخارجية السوداني علي يوسف.
وتطرق اللقاء لمسيرة العلاقات السودانية السعودية وسبل تعزيزها وترقيتها ومجالات التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
وكانت المملكة العربية السعودية مع تفجر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على "حماية المدنيين والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية".
لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن عام 2024 كان عامًا مميتًا على كافة الأصعدة بالنسبة للسودانيين، بما تخلله من تصاعد خطير للجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة في السّودان، وما رافقه من تفاقم للأوضاع الإنسانيّة فيها نتيجة الحرب المستمرّة منذ 19 شهرًا، في ظل انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن مناطق النّزاع في السّودان، لا سيّما دارفور وكردفان، تشهد منذ أشهر انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني والقانون الدّولي لحقوق الإنسان، بحيث يتعرّض المدنيون فيها للقتل العمد، والتهجير القسري والتّجويع، ويرتكب المقاتلون بحقّهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة وسط صمت دولي، وهو ما ساهم على مدار السنوات الماضية في استمرار هذه الانتهاكات وتفاقم الأزمة الإنسانية، وضاعف من معاناة ملايين المدنيين في السودان.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ التّقديرات تبيّن أنّ عدد الأشخاص الذين قتلوا في السّودان نتيجة الصراع الداخلي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يقدّر بـأكثر من 130 ألف شخص، ما يجعل هذا النّزاع من أكثر الصّراعات الدّمويّة في العالم في العصر الحديث.