شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بيان سعودي تركي في ختام زيارة أردوغان رفع التعاون بالقطاعين التجاري والاستثماري والشراكة بعدة مجالات، صدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا للمملكة، تضمن أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيان «سعودي - تركي» في ختام زيارة أردوغان.

. رفع التعاون بالقطاعين التجاري والاستثماري والشراكة بعدة مجالات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بيان «سعودي - تركي» في ختام زيارة أردوغان.. رفع...

صدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا للمملكة، تضمن أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، والحرص على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة كما تم التأكيد فيه على على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، وأهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما فيها توريد البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات.

كما أكد البيان المشترك، أهمية تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة، وبحث زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.

وفيما يلي نص البيان المشترك: انطلاقاً من الأواصر الأخوية والعلاقات المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 / 12 / 1444هـ الموافق 17 / 7 / 2023م.

والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بفخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان، في قصر السلام بجدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في كافة المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي بداية الاجتماع، هنأ صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء فخامة الرئيس أردوغان على فوزه في الانتخابات الأخيرة في تركيا. وثمن الجانب التركي الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيداً بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية تركيا. كما أعرب الجانب التركي عن تقديره للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية لتركيا في أعقاب كارثة الزلزال الذي وقع بتاريخ 6 فبراير 2023م.

وأشاد الجانبان بما حققته زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية تركيا خلال الفترة 23 / 11 / 1443هـ الموافق 22 / 6 / 2022م، وزيارة فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة 28 / 9 / 1443هـ الموافق 29 / 4 / 2022م، من نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وعززت العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا. وأكد الجانبان على أهمية استكمال اجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.

وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة وتركيا في مواجهة هذه التحديات، وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة، ومن أبرزها: (البنية التحتية، والبناء، والهندسة، والصناعة بما في ذلك الدفاعية والمعدنية، والسياحة البيئية والتراثية، والطاقة المتجددة) وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وناقشا سبل تعزيز وتنويع التجارة البينية من خلال تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين وتطوير بيئة استثمارية خصبة ومحفزة للقطاع الخاص وبحث واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية عبر تمكين القطاع الخاص وتقديم التسهيلات وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة وتوفير الممكنات اللازمة وحل أية تحديات تواجه تلك الشركات، وشددا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية للوصول لمستويات أعلى وأرحب. كما أشاد الجانبان بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي التركي الذي عقد على هامش زيارة معالي وزير الاستثمار السعودي خلال شهر ديسمبر 2022م بمشاركة أكثر من 280 من الشركات الكبرى (السعودية والتركية)، والذي نتج عنه توقيع (12) اتفاقية ومذكرة تفاهم للقطاعين الحكومي والخاص، وعبرا عن ترحيبهما بعقد المنتدى الاستثماري السعودي التركي (الخاص بالمجال السياحي) المزمع عقده أواخر شهر أغسطس من هذا العام في مدينة اسطنبول.

وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت تركيا بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام. وعبرا عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا، وكفاءة الطاقة، والابتكار والتقنيات النظيف

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة العربیة السعودیة رئیس جمهوریة ترکیا رجب طیب أردوغان بین البلدین التعاون فی على أهمیة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ينوي دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى زيارة أنقرة.

وقال أردوغان خلال حديث مع الصحفيين لدى عودته من مشاركته بقمة "شنغهاي" في كازاخستان: "من الممكن أن نوجه دعوة مع السيد بوتين إلى بشار الأسد، وإذا تمكن بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لمرحلة جديدة".

وأضاف أن "السنوات التي مرت في سوريا أظهرت للجميع أنه لا بد من إيجاد آلية للحل الدائم، وأنه من الضروري لها أن تقف على قدميها من جديد، وتُنهي حالة عدم الاستقرار".

ولفت إلى أن "الهدوء الميداني الأخير في سوريا يمكن أن يفتح الباب أمام السلام من خلال سياسات ذكية وأساليب خالية من التحيزات، ودائماً ما مددنا يد الصداقة إليها".

وقال أردوغان "من الضروري أن تنهض سوريا، التي دمرت بنيتها التحتية وتشتت شعبها، وتنهي حالة عدم الاستقرار". 

وأضاف أن عدم الاستقرار هذا يوفر أيضا أرضا خصبة للجماعات المسلحة الكردية، مثل حزب العمال الكردستاني وفروعه في سوريا، والتي تعتبرها تركيا منظمات إرهابية. 

وأضاف أردوغان: "إن رياح السلام التي ستهب في سوريا وأجواء السلام التي ستنتشر في أنحاء سوريا ضرورية أيضاً لعودة ملايين الأشخاص المنتشرين في مختلف البلدان إلى بلدانهم".


جهود وساطة "مثمرة"

وقال أردوغان الأسبوع الماضي إنه مستعد للتحدث مع بشار الأسد، الذي أشار إلى أنه تخلى عن بعض الشروط المسبقة لمثل هذا الاجتماع، مثل الانسحاب الكامل للقوات التركية من شمال سوريا. 

وتسعى جهود الوساطة العراقية، التي يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى إقناع نظام الأسد بالتعامل مع تركيا، وقد حققت تقدما كبيرا ، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على القضية لموقع "ميدل إيست آي".

وقال مسؤول إيراني كبير لنظرائه في أنقرة الشهر الماضي إنهم أيضا يضغطون على دمشق لرفع شروطها المسبقة للحوار مع الحكومة التركية، وفقا لشخص قريب من المناقشات.

وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين لم يرغبوا في البقاء على الهامش بينما كانت الجهود العراقية تحرز تقدما.

وتعتقد أنقرة أن الوقت قد حان لبدء محادثات مع دمشق لتسهيل العودة النهائية للاجئين وإقامة تحالف ضد الجماعات المسلحة الكردية في شمال شرق سوريا.

لكن المسؤولين الأتراك يدركون أن هذه الجهود سوف تستغرق قدرا كبيرا من الوقت حتى تنجح، ولن يكون الأمر سهلا، بحسب ميدل إيست آي.

الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان في تصريحات للصحفيين في طريق عودته من #كازاخستان:
- من الممكن أن نوجه دعوة مع السيد بوتين إلى بشار الأسد، وإذا تمكن بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لمرحلة جديدة
- السنوات التي مرت في سوريا أظهرت للجميع أنه لا بد من إيجاد آلية للحل الدائم،… pic.twitter.com/rzbXnz5njg

— TRT عربي (@TRTArabi) July 5, 2024

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية بريطانيا ويبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يهنئ وزير خارجية بريطانيا ويبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • السيسي يهنئ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد: نتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين
  • أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين
  • المقام السامي يوافق على منح الجنسية السعودية لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين بعدة مجالات
  • ألمانيا تستدعي سفير تركيا بسبب أزمة الذئاب الرمادية قبل زيارة أردوغان لبرلين
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في العمل والتطوير الحكومي
  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في مجالات العمل والتطوير الحكومي