جمعية الصداقة العربية النمساوية: وقف دول غربية تمويل الأونروا مثال على معاييرها المزدوجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فيينا-سانا
انتقدت جمعية الصداقة العربية النمساوية بشدة قيام دول غربية بقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في قطاع غزة، معتبرة أن مبرراتها تثير السخرية.
وقال أمين عام الجمعية، فريتز آيدلينغر في تصريح صحفي اليوم: إن وقف هذه الدول تمويلها للأونروا في أعقاب مزاعم إسرائيلية ما هو إلا مثال آخر على المعايير المزدوجة السائدة في كل الدول الغربية تقريباً.
واعتبر آيدلينغر أن حملة التشهير الحالية التي تقودها “إسرائيل” ضد الأونروا وغيرها من منظمات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين لسنوات عديدة تأتي في مسار مستمر منذ مدة، وهو مثير للقلق.
وكان رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أكدوا أن قطع التمويل عن وكالة “الأونروا” سيكون له عواقب كارثية على قطاع غزة، وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم /الإثنين/ أن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها.
وقالت الوكالة - في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" - إنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف إطلاق النار الآن.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وتدير "أونروا" - حاليا - 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة وتؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وقدرت الأمم المتحدة أن قرابة 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ استئناف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي.