جمعية الصداقة العربية النمساوية: وقف دول غربية تمويل الأونروا مثال على معاييرها المزدوجة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فيينا-سانا
انتقدت جمعية الصداقة العربية النمساوية بشدة قيام دول غربية بقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في قطاع غزة، معتبرة أن مبرراتها تثير السخرية.
وقال أمين عام الجمعية، فريتز آيدلينغر في تصريح صحفي اليوم: إن وقف هذه الدول تمويلها للأونروا في أعقاب مزاعم إسرائيلية ما هو إلا مثال آخر على المعايير المزدوجة السائدة في كل الدول الغربية تقريباً.
واعتبر آيدلينغر أن حملة التشهير الحالية التي تقودها “إسرائيل” ضد الأونروا وغيرها من منظمات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين لسنوات عديدة تأتي في مسار مستمر منذ مدة، وهو مثير للقلق.
وكان رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة أكدوا أن قطع التمويل عن وكالة “الأونروا” سيكون له عواقب كارثية على قطاع غزة، وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.