أخبار الاقتصاد والأعمال بنك التنمية الآسيوي: الصين تعزز النمو في منطقة آسيا-الباسفيك
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بنك التنمية الآسيوي الصين تعزز النمو في منطقة آسيا الباسفيك، الاقتصاد الصيني بما يُقدر بـ 5 بالمئة هذا العام، دون أن تشهد أي تغيير عن توقعات أبريل، وذلك وسط طلب محلي قوي في قطاع الخدمات.آسيا .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك التنمية الآسيوي: الصين تعزز النمو في منطقة آسيا-الباسفيك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد الصيني بما يُقدر بـ 5 بالمئة هذا العام، دون أن تشهد أي تغيير عن توقعات أبريل، وذلك وسط طلب محلي قوي في قطاع الخدمات.
آسيا النامية من الإلكترونيات وغيرها من السلع المُصنّعة يتباطأ، مع استمرار تشديد السياسات النقدية على الأنشطة الاقتصادية في الاقتصادات المتقدمة الكبرى.
اليابان وأستراليا ونيوزيلندا.
وأفاد التقرير: "تم تعديل توقعات النمو في المنطقة للعام القادم بانخفاض طفيف لتبلغ 4.7 بالمئة مقارنة بتوقعات أبريل البالغة 4.8 بالمئة".
التضخم انخفاضه ليقترب من مستوياته قبل تفشي الوباء، وذلك مع انخفاض أسعار الوقود والمواد الغذائية، بحسب بنك التنمية الآسيوي.
ومن المتوقع أن يبلغ التضخم في آسيا النامية 3.6 بالمئة هذا العام، وذلك مقارنة بتوقعات أبريل البالغة 4.2 بالمئة.
وفي نفس الوقت، شهدت توقعات التضخم لعام 2024 ارتفاعا يُقدر بـ3.4 بالمئة عن التوقعات السابقة المُقدرة بـ3.3 بالمئة.
بنك التنمية الآسيوي "تواصل منطقة آسيا-الباسفيك التعافي من الوباء بوتيرة ثابتة،" مضيفا أن الطلب المحلي وأنشطة الخدمات تدفع النمو، في حين أن العديد من الاقتصادات تستفيد من الانتعاش القوي الذي يشهده قطاع السياحة.
ويحافظ بنك التنمية الآسيوي على توقعات النمو في معظم المناطق دون الإقليمية بآسيا والباسفيك.
وعلى الرغم من ذلك، فإن توقعات منطقة جنوب شرق آسيا انخفضت إلى 4.6 بالمئة هذا العام و4.9 بالمئة العام القادم، مقارنة بتوقعات أبريل البالغة 4.7 و5 بالمئة على التوالي.
كما عُدلت التوقعات الخاصة بالقوقاز وآسيا الوسطى لتشهد انخفاضا من 4.4 إلى 4.3 بالمئة لعام 2023، ومن 4.6 إلى 4.4 بالمئة في 2024.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
بالرغم من المصاعب التي يمر بها الاقتصاد العالمي عموماً، وتلك التي تجددت منذ مطلع العام الجاري، إلا أن اقتصاد الإمارات يسير بخطوات ثابتة، على صعيد النمو، الآتي من كل القطاعات المحورية وتلك الواعدة.
المواجهات التجارية العالمية الراهنة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المتأصلة وتلك المتجددة، والآثار التي تركتها فترد الكساد العالمي، بما في ذلك الموجة التضخمية التي طالت جميع الاقتصادات دون استثناء.. كلها عوامل كبحت النمو في غالبية البلدان، بما فيها تلك التي كانت تعد محركاً له، مثل الصين والهند، ناهيك عن مستويات النمو المتواضعة جداً في الاقتصادات المتقدمة، التي تعاني من ضغوط على موازناتها العامة، ومن تراكم الديون، ومن اتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية فيها.
في الإمارات الحالة واضحة للغاية. نمو قوي، نتيجة الأداء الاقتصادي عالي الجودة، الذي يحاكي كل المخططات، بما فيها بالطبع، رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي يعد أساساً في تمكين الاستدامة في الاقتصاد المحلي، إلى جانب محوري مهم أيضاً يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقات الشراكة الشاملة، وتعدد أقطابها، ما ساهم في اقتراب الإمارات (مثلاً) من الوصول إلى الهدف الذي وضعته لقيمة التجارة الخارجية في زمن قياسي.
فالاستثمارات الأجنبية وصلت إلى مستويات عالية، وحراك استقطاب رؤوس الأموال ماضٍ بقوة. كل ذلك وغيره من العوامل، وفر الأرضية اللازمة لنمو من المتوقع أن يصل إلى 4٪ بنهاية العام الجاري، مرة أخرى رغم كل التحديات والاضطرابات العالمية الراهنة.
دور القطاع غير النفطي في الناتج المحلي، يتصاعد بقوة أيضاً، وهو أحد أهداف الاستراتيجية العامة للبلاد. فوفق وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، من المتوقع أن يسجل هذا القطاع نمواً في العام الحالي بنسبة 5٪، الأمر الذي يسهم بالضرورة في تعزيز الظروف التشغيلية، ويرفع من حالة اليقين في أنشطة الأعمال. هذا يعني، أن التنوع الاقتصادي المتبع في البلاد منذ سنوات، يضيف مزيداً من القوة للقطاع الخاص، الذي يمثل حجر الأساس في التنمية الشاملة، وفي استكمال مشهد الاستدامة الاقتصادية، وفي مزيد من التمكين للقطاعات الواعدة المختلفة، التي باتت جزءاً أصيلاً من الحراك التنموي الشامل.