روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن ضربة القوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صرح نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء فيما يتعلق بالهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك.
وحسب سبوتنيك، كتب بوليانسكي في صفحته على "تيليغرام": "طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بالهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك.
وقصفت القوات المسلحة الأوكرانية، يوم السبت 3 فبراير/ شباط الجاري، مخبزًا في ليسيتشانسك. وارتفعت حصيلة القتلى، بحسب آخر البيانات، إلى 28 شخصا، من بينهم امرأة حامل وطفل في الخامسة من عمره.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، بأن الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، على مخبز في ليسيتشانسك غربي جمهورية لوغانسك الشعبية، هو عمل إرهابي وحشي، والعملية العسكرية الخاصة ستستمر.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، يوم السبت، أن الضربة التي نفذها القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك غربي جمهورية لوغانسك الشعبية، والتي استهدفت المدنيين، تعبر عن "امتنان وشكر متطرفي كييف على الدعم المالي السخي من دول الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الضربة الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك، تمثل عملا إرهابيا آخر من قبل عصابة زيلينسكي"، مؤكدة أن موسكو ستبلغ المنظمات الدولية باعتداء أوكرانيا الإرهابي على ليسيتشانسك.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية عبر "تلغرام"، بأن القوات الأوكرانية قصفت مبنى يضم مخبزًا، مضيفة أنه تم انتشال جثث ضحايا منهم من هو على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وحذرت السلطات من أن العشرات قد يكونون عالقين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الدولي القوات المسلحة الأوكرانية ليسيتشانسك مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي القوات المسلحة الأوکرانیة على على لیسیتشانسک لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير بقرار مجلس الأمن الداعي إلى سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار السفير في بيان صحفي إلى أنه كان لزاما على مجلس الأمن أن يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هجوم حركة مارس 23، يجب أن يتوقف داعيا إلى العودة إلى الحوار فى إطار عمليتي لواندا ونيروبي.
وأكد أن "الأولوية هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعال وغير مشروط وفوري"، مشددا على ضرورة احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
وأوضح السفير الفرنسي قائلا إن "المدنيين يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب تصعيد هذا الصراع الذي طال أمده".
وتابع قائلا: "تواصل حركة 23 مارس تقدمها في جنوب كيفو، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية. وفي هذا السياق، ترى باريس أهمية دعم المبادرات الإقليمية الجارية.
وأوضح أن بلاده ترى ضرورة السماح لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنفيذ ولايتها بالكامل دون أن تتعرض للعرقلة في عملها.
ولفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عمليتي لواندا ونيروبي تظلان الإطارين الأساسيين للتوصل إلى حل سياسي دائم.