القصف والاستهدافات الإسرائيلية.. برلماني لبناني: نزوح 100 ألف نازح من جنوب البلاد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد فادي علامة، نائب بالبرلمان اللبناني، أن هناك الكثير من الشكاوى التي رفعها لبنان بسبب الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بالحدود اللبنانية، ولكن لا تتحرك ولم تأتي هذه الشكاوى بجديد.
وأضاف "علامة"، خلال استضافته ببرنامج "مباشر بيروت"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه يتم تسجيل الانتهاكات وترفع الشكاوى، ولكن دون استجابة تضمن حماية الحدود اللبنانية، وهذا أمر يسهم في زعزعة الأمن للشارع اللبناني.
وتابع أن القرارات الأممية التي تم اختراقها من قبل حكومة إسرائيل لم يتم البت فيها، وبالتالي تزداد الانتهاكات من قبل الكيان المحتل في غزة بشكل كبير، منوهًا بأن هناك أكثر من 100 ألف نازح لبناني تم نزوحهم من الجنوب اللبناني بسبب القصف والاستهدافات الإسرائيلية لبلدات الحدود.
وأشار إلى أن اللبنانيين يخشون من الانزلاق في حرب مفتوحة مع إسرائيل، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي السيئ.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف موقع السماقة للمرة الثانية، وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان لها: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:35 من بعد ظهر يوم الاثنين 05-02-2024 للمرة الثانية موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل البرلمان اللبناني القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.