تحسبا لرمضان.. تخزين 74500 طن من البصل والثوم والبطاطا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة على جميع الأصعدة. بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان أحسن الظروف لشهر الصيام.
وفي هذا الإطار، قال وزير التجارة خلال لقاء مع مسيري أسواق الجملة للخضر والفواكه، وكذا ممثلي جمعيات حماية المستهلك، في إطار التحضيرات الجارية لشهر رمضان، أنه تم إنشاء مخزونات للمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، ضمن نظام الضبط.
وفي هذا السياق، أكد زيتوني أنه تم تخزين وحفظ 60 ألف طن من البطاطس و11 ألف طن من البصل وكذا 3500 طن من الثوم لشهر رمضان.
وبالموازاة مع ذلك، تم إطلاق نظام خاص لمتابعة ومراقبة تفريغ مخزونات المنتوجات الفلاحية لدى المتعاملين الخواص “خارج نظام الضبط”. وذلك قصد تأطير عمليات التفريغ التدريجية وفقا لوضعية السوق. مؤكدا العمل من جهة أخرى، على تكثيف جهود محاربة كل أشكال المضاربة والاحتكار. لاسيما على مستوى المخازن وغرف التبريد غير المصرح بها.
كما لفت زيتوني إلى أن “الدولة ستظل صارمة في محاربة كافة أشكال المضاربة، بما في ذلك رفع الأسعار أمام المواطنين بطريقة غير مبررة. مضيفا أنه سيتم اعتماد مقاربة جديدة في الرقابة التجارية تعتمد على هيكل الأسعار من المستورد إلى الموزع وتاجر التجزئة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.