زعيم المعارضة بإسرائيل يحذر من سيطرة بن غفير على الحرم القدسي في رمضان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مع اقتراب قدوم شهر رمضان تحدث في العادة مناوشات بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمصلين الفلسطينيين في الحرم المقدسي، وهذا ما دفع زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد إلى الخروج بتصريحات جديدة عن ذلك الأمر.
تحذير من استمرار سيطرة بن غفير على الأمن في الحرم المقدسي في رمضانحذر قائد المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، من مغبة إبقاء صلاحيات الحرم القدسي الشريف بأيدي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال شهر رمضان الكريم، لأنه يفضل إشعال النيران بدلا من إطفائها، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«كان».
وتأتي تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلي، بالتزامن مع مرور 122 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 27 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات فيما سقط من جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة إلى أكثر من 520 جنديا برتب مختلفة.
زيارة مهمة لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكيةفي سياق مواز، يزور وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكين، الشرق الأوسط في خامس زيارة له منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وستشمل الزيارة السعودية وقطر ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النيران بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية السعودية
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.
وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.
وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.
واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.
وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.
وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.
ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.
وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.