إيران تقرر تعيين سفير في السودان لأول مرة منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتفق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية السوداني علي الصادق في طهران، على تبادل تعيين السفراء، في اسعادة للعلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ سبع سنوات.
وخلال اللقاء بحث الطرفان افتتاح السفارات في إطار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وزيادة التعاون بينهما بجانب القضايا الإقليمية والتطورات في فلسطين، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
ومن المنتظر أن يلتقى الصادق بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد انقطاع دام سبع سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية في بيان مكتوب إنه “بعد سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى في الأشهر الأخيرة، قررت جمهورية السودان وجمهورية إيران الإسلامية استئناف العلاقات الدبلوماسية من أجل خدمة مصالح البلدين“.
وأثار إعدام المملكة العربية السعودية في عام2016 لـ 47 شخصًا بتهم “الإرهاب“، بمن فيهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، رد فعل عنيفًا في إيران التي شهدت احتجاجات واسعة تخللها هجوما على السفارة السعودية في طهران ومبنى القنصلية في مشهد.
وعلى خلفية هذه التطورات قطعت المملكة العربية السعودية والسودان والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وخفضت الإمارات العربية المتحدة علاقاتها إلى مستوى القائم بالأعمال.
وكانت الكويت خامس دولة تسحب سفيرها وتشن هجومًا دبلوماسيًا ضد إيران.
وبعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس/ آذار من عام 2023 بوساطة صينية، بدأ الجليد بين إيران والدول العربية في المنطقة بالذوبان.
وفي السادس من يوليو/ تموز الماضي التقى وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان ونائب وزير الخارجية السوداني صادق في باكو لحضور الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز وهو أول اتصال دبلوماسي بين البلدين على هذا المستوى منذ سبع سنوات.
Tags: أمير عبد اللهيانإبراهيم رئيسيإيرانإيران والسودانالسودان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمير عبد اللهيان إبراهيم رئيسي إيران إيران والسودان السودان العلاقات الدبلوماسیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، عبد الله ديوب، الاثنين بالرباط، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس على تضامن المملكة المستمر مع بلدان تحالف دول الساحل.
وقال ديوب، في تصريح للصحافة عقب استقبال الملك لوزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، “نعبر عن عميق امتناننا لاستقبالنا من قبل جلالة الملك، حيث نقلنا لجلالته التحيات الأخوية وكذا مشاعر الأخوة والتضامن والصداقة من أشقائه أصحاب الفخامة الجنرال دارمي اصيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، ورئيس اتحادات دول الساحل، وكابيتان إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو، رئيس الدولة، والجنرال دارمي عبد الرحمان تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة”.
وأوضح ديوب أن الاستقبال الملكي شكل أيضا ” مناسبة للتعبير عن عميق امتنان بلداننا وتقديرنا الإيجابي لمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وكل دولة من بلداننا على حدى، وكذا اتحاد دول الساحل، وهي علاقات تتعزز بشكل يومي”.
وتابع الوزير المالي “لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن”.
وأبرز أن الوزراء الثلاثة عبروا للملك عن “تقدير رؤساء دولنا للموقف الثابت للمغرب ولجلالته تجاه هذه الدول التي تعيش مرحلة انتقالية، وهي بوركينافاسو ومالي والنيجر”، مشيدا “بسبل الحوار التي تحافظ عليها المملكة من أجل إيجاد الحلول وتعزيز العلاقات مع هذه البلدان على أساس الاحترام المتبادل”.
وخلص إلى أن الملك جدد التأكيد “على الاستعداد التام للمملكة المغربية والتزام جلالته من أجل تعزيز علاقات التعاون وتكثيفها مع بلداننا”، وذلك خدمة للسلام والأمن والاستقرار.