عاجل.. الحكومة تدرس تمكين القطاع الخاص من إدارة 16 مصنعا للوجبات المدرسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية إن الأمن الغذائي يأتي على رأس أولويات الحكومة، وجار التنسيق والتكامل مع اتحاد الصناعات لتطوير القطاع وتلبية احتياجات الأسواق المحلية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص دعم الصناعة المصرية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية المتاحة ودراسة سبل تنمية قطاع المطاحن (العام والخاص).
وأشارت خلال اجتماعها مع غرفتي صناعة الحبوب والصناعات الغذائية إلى أنه قد تم مناقشة موقف عدد من المشروعات منها موقف 16 مصنع وجبات مدرسية تابعين لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لدراسة إمكانية إدارتهم وتشغيلهم من قبل القطاع الخاص لرفع كفاءة المعدات والآلات بتلك المصانع بنظام حق الانتفاع.
وأوضحت أن هذا الإجتماع يعد تمهيدا لسلسلة من الاجتماعات لدعم الصناعات الغذائية في مصر والتي تأتي في إطار خطة وزارة التجارة والصناعة نحو فتح قنوات اتصال، وإجراء حوار مباشر مع ممثلي مجتمع الأعمال لتطوير القطاعات الحيوية والاستراتيجية على وجه الخصوص، ومن خلال التنسيق المتواصل مع إتحاد الصناعات المصرية للتفاعل والتجاوب مع رؤي الغرف الصناعية المختصة بقطاع الغذاء.
كما تم تناول سبل تنمية صادرات صناعة منتجات الحبوب مثل الدقيق والمكرونة والمعجنات والمخبوزات خاصة للأسواق الإفريقية، وقد تم استعراض التحديات التي تواجه المصنعين بهذا السياق، وتم رصد عددا من التوصيات لتحقيق تلك الأهداف.
وتضمنت التوصيات، أهمية تواجد فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتأمين المعاملات المالية بين الشركات المصرية والمستوردين بهذه الدول، بجانب أهمية دعم سبل التنسيق مع قطاع التمثيل التجاري لزيادة الزيارات والبعثات التسويقية لتلك الأسواق للتعرف الدقيق على احتياجاتها، لتنشيط تصدير المنتجات المصرية.
وشملت التوصيات أهمية دراسة إمكانية فتح خطوط ملاحية مباشرة إلى الدول المستهدفة وإعادة النظر في فتح الخطوط الملاحية المتوقفة، وكذا مطالب المستثمرين نحو المزيد من تبسيط الإجراءات للحصول على دعم الصادرات لهذا القطاع.
وتابعت رئيس الهيئة أن من أهم توصيات الاجتماع هي صياغة خطة تنفيذية لتوطين صناعة قطع الغيار اللازمة لقطاع المطاحن، وتشجيع الصناعات المغذية لخطوط الإنتاج وتطويرها، إذ يعد توافرها بالعملة المحلية داعما للمزايا التنافسية للقطاع.
ولفتت إلى أنه تم الاتفاق على أولى الخطوات التنفيذية في هذا السياق، وهي إعداد قائمة تفصيلية لقطع غيار الآلات والمعدات الخاصة بالمطاحن والتي يتم استيرادها من الخارج، لدعم التعاون والتنسيق مع غرفة الصناعات الهندسية وعدد من الأطراف الأخرى، لبحث سبل تصنيعها محليا، كما سيجرى الترتيب مع باقي الجهات الأخرى، لبحث سبل تنفيذ كافة مخرجات وتوصيات الاجتماع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق استطلاع لقياس مستوى رضا الفئات المستهدفة حول الأسبوع الأول من الدراسة للفصل الدراسي الثاني 1446هـ. وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين الخدمات التعليمية وتطوير البيئة المدرسية.
ويشمل الاستطلاع الطلبة، أولياء الأمور، المعلمين والمعلمات، ومديري ومديرات المدارس، ويهدف إلى تقييم التجربة التعليمية وتحليل آراء المستفيدين لتحديد نقاط القوة وفرص التطوير.تطوير البيئة المدرسية في السعوديةودعت الوزارة مديري ومديرات المدارس إلى الإسراع في نشر الاستطلاعات بين الفئات المستهدفة داخل مدارسهم، وحث الجميع على المشاركة الفاعلة في استيفاء الاستبيانات المرفقة.
أخبار متعلقة وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع باعضاء اللجنة السياسية الأمنية بالاتحاد الأوربيصور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يشيدون بتوسعة مسجد قباءوشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالموعد المحدد لاستقبال الاستجابات، والذي ينتهي مع نهاية دوام يوم الخميس الموافق 26 جمادى الأولى 1446هـ.
في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.. #وزارة_التعليم تؤكد التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين #المدارس
للمزيد | https://t.co/IOo3x5sEd1#يوم_الجمعة | #اليوم@moe_gov_sa pic.twitter.com/j3YNg829qJ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 22, 2024أربعة محاور رئيسيةويغطي الاستطلاع أربعة محاور رئيسية تشمل رضا الطلبة، رضا أولياء الأمور، رضا الإدارة المدرسية، ورضا المعلمين والمعلمات، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التفاعل الإيجابي مع المستفيدين من العملية التعليمية والاستفادة من آرائهم في تطوير الخطط المستقبلية
وأكدت الوزارة أن النتائج المستخلصة من هذه الاستطلاعات ستساهم في تعزيز التفاعل الإيجابي مع المستفيدين من العملية التعليمية، وتطوير الخطط المستقبلية لضمان بيئة تعليمية متكاملة تُلبي احتياجات الطلبة وتحقق تطلعات المجتمع التعليمي.