أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، بدء استقبال المعتمرين القادمين من خارج المملكة عبر كافة المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، لموسم العمرة للعام الجديد 1445هـ، وسط الاستعدادات المبذولة لاستقبال المعتمرين بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

أخبار متعلقة

السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم العمرة (تفاصيل)

السعودية تبدأ إصدار التأشيرات الإلكترونية للعمرة (تفاصيل)

السفارة السعودية تعزّي مصر في انهيار عقار حدائق القبة

وأكدت الحج السعودية، في بيان، اليوم الأربعاء، تكامل المجهودات ضمن منظومة خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم أفضل الخدمات لضيف الرحمن، وتمكين أكبر عدد من المسلمين من أداء العمرة بأيسر السبل وفق رغبات المعتمرين واحتياجاتهم.

وأشارت إلى أنه بإمكان القادمين من خارج المملكة أداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي، عبر التقديم على طلب إصدار التأشيرة الإلكترونية عبر منصة نسك: https://www.nusuk.sa ، التي تتميز بتسهيل إجراءات قدوم المسلمين كافة من بقاع العالم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإتاحة اختيار خدمات السكن والإقامة والتنقل، بالإضافة إلى حُزمة من المعلومات الإثرائية والخرائط التفاعلية بعدة لغات، بخطوات بسيطة، وعلى مدار الساعة.

يشار إلى أن تلك الإجراءات تأتي ضمن جهود وزارة الحج والعمرة في تمكين المزيد من المسلمين للقدوم إلى المملكة لأداء مناسك العمرة والزيارة، وتسهيل إجراءات وصولهم إليها، بالإضافة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

السعودية الحج والعمرة العمرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السعودية الحج والعمرة العمرة

إقرأ أيضاً:

استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)

عرضت قناة “الأزهر الشريف” بموقع “يوتيوب”، جانب من استقبال معالي داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد من الوزراء الماليزيين، إضافة إلى محاضرة فضيلة الإمام الأكبر لمجلس علماء وشباب ماليزيا MADANI، حول وسطية الإسلام والمنهج الإسلامي في تعزيز الأخوَّة والوئام في المجتمعات، وسط احتفاء من كافة مكونات الشعب الماليزي.

وقال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله سبحانه وتعالى ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

أغلال الجهل والجمود والتقليد،


وبين فضيلته أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.


وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.


وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا.


لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.


وشدد فضيلته على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • جهود المملكة في خدمة الحجاج
  • الحج: 4 وصايا للمعتمرين أثناء أداء المناسك
  • استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • انتهاء موسم الحج بعد عودة آخر فوج من الحجاج الليبيين
  • السعودية تعلن منح جنسيتها للمتميزين في هذه المجالات
  • «شئون الحرمين» تمنح وكالة الأنباء السعودية جائزة التميز الإعلامي لموسم حج ١٤٤٥هـ
  • رؤساء البعثات: جودة الخدمات والتنظيم الدقيق وراء موسم حج ناجح
  • ولي العهد يترأس مجلس الوزراء ويعرب عن تقديره للأعمال المميزة خلال الحج.. الموافقة على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل
  • وزارة الحج: 3 تنبيهات بشأن إرشادات السلامة حال استخدام السلالم الكهربائية في الحرم