ماكدونالدز تتعرض لخسائر فادحة بسبب القضية الفلسطينية.. رقم قياسي جديد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي، تعرَّضت شركة ماكدونالدز العالمية لهجوم كبير من مختلف دول العالم بعد دعمها لقوات الاحتلال الإسرئيلي الذي ارتكب جرائم بشعة في قطاع غزة، ما جعل الكثيرين يدعو لمقاطعة العلامة التجارية، الأمر الذي أثر بالفعل على عدم تحقيق المبيعات المستهدفة هذا العام.
لأول مرة منذ 4 سنوات لم تتمكن شركة ماكدونالدز من تحقيق المبيعات المستهدفة، وذلك نتيجة ضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط والصين والهند بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له الشركة بعد حرب الإبادة الجماعية على أهالي غزة وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، كما أن في الربع الماضي، زادت مبيعات العلامة التجارية 0.7%.
بيانات أصدرتها الشركةوفي الشهر الماضي، كشف الرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم الشهيرة عن الخسائر التي تعرضت لها الشركة بعد الحرب على قطاع غزة، إذ أصدر بيانا حاول خلاله توضيح موقف الشركة من الأحداث التي يمر بها أهالي فلسطين، قائلا: «في كل دولة نعمل بها، ومن بينها الدول الإسلامية، حيث يعمل بكل اعتزاز مالكون محليون بلا كلل لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، ويقومون بتوظيف الآلاف من مواطنيهم».
صدمة شديدة تعرضت لها سلسلة مطاعم ماكدونالدز بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له، لدعمها الاحتلال الإسرئيلي منذ بدء حرب الإبادة، لدرجة أنها في نوفمبر الماضي أصدرت على الفور بيانا تعبِّر فيه عن موقفها من المعلومات والشائعات المضللة التي انتشرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، مضيفة أنها لا تمول أو تدعم أي حكومات أو جهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة ماكدونالدز العلامة التجارية الاحتلال الإسرئيلي حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزءا كبيرا من أهدافها بإصدار مخرجات مهمة، لافتًا إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.