بخوش يؤكد على الصرامة ومضاعفة اليقظة لتحقيق أحسن النتائج ميدانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دعا المدير العام للجمارك الجزائرية، اللواء عبد الحفيظ بخوش، اليوم الاثنين، بتلمسان إطارات الجمارك إلى الصرامة ومضاعفة اليقظة لتحقيق أحسن النتائج ميدانيا.
وحث اللواء بخوش خلال لقاء مع الإطارات التابعة للمديرية الجهوية للجمارك لتلمسان بالحي الجمركي “عبد المومن بن علي” بتلمسان في إطار زيارة عمل إلى الولاية على مواصلة بذل المجهودات ومضاعفة اليقظة والالتزام إلى أقصى درجات الصرامة للرفع من مستوى الجاهزية المطلوبة وتحقيق أحسن النتائج ميدانيا.
وأبرز أنه “يجب بذل المزيد من الجهود سواء فيما تعلق بمكافحة التهريب أو تحصيل الحقوق والرسوم الجمركية والغرامات ومضاعفة عمليات البيع بالمزاد العلني وتصفية المخازن الجمركية وتسهيل الاستفادة من مختلف التسهيلات الجمركية الممنوحة لفائدة المؤسسات الاقتصادية لا سيما المنتجة بما يتماشى ومساعي السلطات العمومية في سبيل تشجيع الصادرات خارج المحروقات”.
وأضاف ذات المسؤول أنه “يتوجب على كافة المسؤولين في جميع المستويات توفير الدعم اللازم للجمركي في إطار أداء مهامه”، مشيرا إلى أن المديرية العامة للجمارك الجزائرية “تعمل جاهدة على توفير أحسن الظروف التي تمكن الجمركي من العمل بكل أريحية وتشجيعه على بذل المزيد من الجهود”.
عدم السماح بأي تخاذل أو تهاونكما شدد اللواء بخوش على أنه “لن يسمح بأي تخاذل أو تهاون في أداء المهام. الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على المردودية المطلوبة أو يمكنه الإساءة لجهاز الجمارك”. وأنه “يتعين على كل جمركي وجمركية العمل دون هوادة في سبيل إعطاء أحسن صورة عن الأداء الجمركي الراقي والنموذجي”.
وذكر أنه “يتعين على كافة منتسبي الجهاز الانخراط في مسعى التحول الرقمي الذي يشهده حاليا قطاع الجمارك والعمل على توفير الظروف المناسبة لتسهيل عملية انخراط المتعاملين الاقتصاديين في النظام المعلوماتي للجمارك الجديد”.
كما أشاد المدير العام للجمارك الجزائرية “بالمجهودات الجبارة والإنجازات الميدانية. التي حققتها المصالح العملياتية للفرق في مجال مكافحة التهريب بشتى أشكاله. لا سيما ما تعلق منها بالتصدي للمتاجرة وتهريب المخدرات والمهلوسات. والتي أسفرت عن حجز كميات معتبرة من السموم التي تروجها شبكات إجرامية. والتي تسعى من خلالها بكل الطرق غير المشروعة إلى استهداف شبابنا وتضليلهم. في محاولة منهم لزعزعة الاستقرار الاجتماعي وأمن الوطن”.
وأبرز أن “تحقيق الأهداف المنشودة للنهوض بقطاع الجمارك لا يتأتى إلا بتضافر الجهود سواء مع باقي القطاعات. وأجهزة الدولة في إطار تنسيق التدخلات المشتركة في مختلف المجالات وتضافر الجهود بين أبناء المؤسسة الجمركية على اختلاف مناصبهم ومهامهم. والعمل على تعزيز روح الانتماء للقطاع وتشجيع روح المبادرة. وبذل المزيد من المجهودات في سبيل تحقيق أفضل مردودية وأحسن النتائج الميدانية”.
للإشارة فقد قام المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش بزيارة إلى مصالح مفتشيتي أقسام الجمارك بمغنية والغزوات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
الثورة / متابعات
قتل 147 عسكرياً ومدنياً في يومين من الاشتباكات المتواصلة في الساحل السوري، بينهم 69 علوياً أُعدموا ميدانياً على يد «عناصر من الأمن الداخلي»، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وقال «المرصد السوري» إن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن «مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، “34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين”، فضلًا عن «إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».
وفي هذا الإطار، وثّق «المرصد السوري» عبر «أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي»، عمليات إعدام «نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخص من أبناء وسط معلومات عن المزيد من القتلى».
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مراسلها في سوريا، أمس الجمعة، وقوع سلسلة مجازر في مناطق في الساحل السوري، ناقلاً عن مصادر محلية إنّ “مجموعة ترتدي الزي العسكري والأمن العام دخلت إلى قرية المختارية وعزلت الرجال عن السيدات والأطفال، وقتلت الذكور”.
وتكرّر مشهد المجازر في بلدة الحفّة وفي قرية القبو، واصفاً يوم أمس بـ”الدامي” في ريف اللاذقية.
وأشار إلى وجود أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين من أبناء المختارية.
ونقل المراسل معلومات تسرّبها إدارة العمليات والتي تفيد بمقتل 45 مقاتلاً في صفوفها، بينما تتحدث عن مقتل 25 آخرين من صفوف الجماعات المسلحة.
“وتستمر حملة التجييش وشد العصب الطائفي، كما تستمر المعارك، التي تتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس”.
وذكرت القناة أنّ مدن طرطوس واللاذقية وبانياس تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة إدارة العمليات العسكرية، بينما تتضمن مدينة جبلة أحياء خارجة عن السيطرة، وكذلك الأمر في مدينة القرداحة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الجمعة وصلت عشرات الأرتال العسكرية إلى مناطق في الساحل حيث وقعت في كمائن. وامتدت التوترات إلى مدينة حمص.
وفي ظل الأحداث، أصدر المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر بياناً حذّر فيه من التجييش الطائفي ورفع الحدّة في التحريض على القتل والذبح.
وطالب المجلس في البيان مجلس الأمن الدولي بالتدخل، تحت البند السابع، لحماية الطائفة العلوية في الساحل السوري والأقليات.