عصابة تختطف تاجر جملة وتسطو على ملياري سنتيم من محله بالعاصمة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعرض تاجر جملة ببلدية السمار بالعاصمة إلى عملية سطو طالت محله التجاري من طرف عصابة اجرامية قامت باختطافه وهو في طريقه الى منزله العائلي ليتم تكبيله ثن التخلص منه رميا وسط الاحراش باحدى أحياء مدينة الحراش.
وفي في ملف القضية الذي تعرضه محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء الاربعاء المقبل فإن المتهمون الاربع المتواجدين رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش سيتم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجناية السرقة باستعمال للعنف والتعدد ومركبة.
وفي تفاصيل القضية فإن الضحية تعرض إلى هجوم مباغت من طرف المتهمين ليلا وهو في طريقه إلى مسكنه العائلي.
كما قام الجناة الذين يقطنون بحي الكاليتوس شرقي العاصمة بارغامه على صعود المركبة ثم قاموا بتكبيله وسرقة مفاتيح محله التجاري. وعند بلوغ المركبة مدينة الحراش قام المتهمون برميه في قاعة الطريق مكبل اليدين.
في حين، تمكن الفاعلون من السطو على مبلغ ملياري سنيتم من المحل التجاري باستعمال المفاتيح المسروقة.
ومكنت التحريات من الاطاحة بأفراد العصابة واحدا تلوى الآخر. بعدما تقدم أحد الأشخاص إلى مركز الأمن لتسليم مبلغ 200 مليون سنتيم. للتبليغ عن أحد المتهمين الذي أودعه عنده دون علمه بأنه مال مسروق.
كما تبين أن أحد أفراد العصابة كان يشتغل بمحل الضحية. وهو من عرض على باقي المتهمين فكرة السرقة لمعرفته الجيدة بمكان إخفاء الضحية لامواله في المحل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتقال قاضٍ وزوجته بتهمة إيواء مجرم دولي خطير
واشطن
أعلنت السلطات الأميركية، الجمعة، توقيف قاضٍ ووزوجته في ولاية نيو مكسيكو، بعد الاشتباه في تورطهما بإيواء أحد عناصر عصابة “ترين دي أراغوا” المعروفة بسجلها الإجرامي العنيف.
وتُعد “ترين دي أراغوا” من أخطر العصابات في أمريكا اللاتينية، وقد نشأت في بدايات الألفية داخل أحد السجون في مدينة أراغوا الفنزويلية، بقيادة نينيو غيريرو، الذي وُصف من قبل وسائل الإعلام بـ”مدير السجن الفاخر”، نظرًا لتمكنه من تحويل السجن إلى مركز غير تقليدي يضم حديقة حيوانات ونادياً ليلياً وحتى بنكاً صغيراً.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن نشاط العصابة بدأ بالظهور في بعض المدن الأميركية، تزامنًا مع تزايد أعداد المهاجرين الفنزويليين منذ عام 2023، حيث يُقدر عددهم في بعض المناطق بحوالي 50 ألف شخص، رغم أن عدد المنتمين للعصابة بينهم لا يزال محدوداً، ولا توجد مؤشرات على توسع نشاطهم خارج نطاق بعض المدن.
وفي سياق متصل، كانت إدارة دونالد ترامب رحلت ما يقرب من 200 مهاجر بتهمة الانتماء إلى “ترين دي أراغوا”، فيما تعهدت بترحيل الآلاف منهم خلال الأيام القادمة، واصفة العصابة بأنها واحدة من أشرس وأعنف العصابات الإرهابية على كوكب الأرض