مايكروسوفت تتعاون مع Semafor في القصص الإخبارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة مايكروسوفت تتعاون مع الموقع الإعلامي Semafor في مشروع جديد يستخدم ChatGPT للمساعدة في إنشاء القصص الإخبارية. إنها واحدة من العديد من عمليات التعاون الصحفي التي من المقرر أن تعلن عنها مايكروسوفت اليوم، وتأتي في أعقاب دعوى قضائية رفعتها صحيفة نيويورك تايمز ضد شركة البرمجيات العملاقة وشريكتها OpenAI، بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر.
وذكر التقرير أن شركة Semafor، التي شارك في تأسيسها رئيس تحرير Buzzfeed السابق بن سميث، ستنشئ موجزًا يسمى "Signals" والذي ستتم رعايته بواسطة مايكروسوفت Microsoft مقابل مبلغ لم يكشف عنه ولكنه "كبير". وسوف يسلط الضوء على الأخبار العاجلة والتحليلات، ويقدم عشرات المشاركات أو نحو ذلك يوميًا. سيتم كتابة جميع القصص بالكامل من قبل الصحفيين، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي بشكل فعال كأداة بحث.
وكتب سيمافور أن الإشارات تستجيب للتحولات العميقة والمستمرة في مشهد الوسائط الرقمية ولحظة الأخبار ما بعد الاجتماعية، وللمخاطر والفرص التي يشكلها الذكاء الاصطناعي.
على وجه التحديد، سيستخدم فريق Semafor أدوات الذكاء الاصطناعي للعثور بسرعة على تقارير الأحداث العاجلة من مصادر الأخبار الأخرى حول العالم بلغات متعددة، مع توفير أدوات الترجمة. ولذلك قد يتضمن المقال مصادر صينية أو هندية أو مصادر أخرى، مع إضافة المراسلين للسياق وتلخيص وجهات النظر المختلفة. وقالت نورين جيليسبي، الصحفية السابقة في وكالة أسوشييتد برس، والتي تعمل الآن مع شركة مايكروسوفت، لصحيفة فايننشال تايمز: "يحتاج الصحفيون إلى اعتماد هذه الأدوات من أجل البقاء والازدهار لجيل آخر".
كان استخدام ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثيرًا للجدل في غرف الأخبار، حيث استخدمتها مواقع مثل CNET مؤخرًا لإنشاء مقالات طويلة كاملة (وإن كان ذلك بمساعدة المحررين البشريين). هذا على الرغم من حقيقة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه "الهلوسة" (اختلاق محتوى غير صحيح) وإظهار أنواع أخرى من السلوك الغريب. تحاول غرف الأخبار معرفة كيفية استخدامها لتحسين إعداد التقارير وربما التنافس ضد روبوتات الدردشة التي تنتج مجموعات كبيرة من المحتوى الصديق لمحركات البحث (SEO).
في أواخر العام الماضي، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أنها رفعت دعوى قضائية ضد شركتي OpenAI ومايكروسوفت Microsoft لاستخدام المقالات الإخبارية المنشورة لتدريب برامج الدردشة الآلية الخاصة بها دون تقديم تعويض. الدعوى القضائية، التي من المحتمل أن تطالب بتعويضات قانونية وفعلية بمليارات الدولارات، تمثل المرة الأولى التي تلاحق فيها مؤسسة إخبارية كبرى مطوري ChatGPT بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر.
وأعلنت مايكروسوفت أيضًا عن تعاونها اليوم مع كلية كريج نيومارك للصحافة، ومشروع GroundTruth، وجمعية الأخبار عبر الإنترنت وغيرها من المنظمات الصحفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.