اهتزت منطقة أفورار نواحي إقليم أزيلال، مساء أمس الثلاثاء، على وقع غرق طفل قاصر بالقناة المائية القادمة من سد بين الويدان.
وقالت مصادر بعين المكان لـ“اليوم 24″، إن طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، كان يسبح بالقناة المائية (الواد الأخضر)، لقي مصرعه في ظروف لاتزال غامضة.
وأضاف المصدر ذاته، أن عناصر الوقاية والسلطات المحلية بالمدنية، استنفرت عناصرها بمكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق حول الحادث، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.
يذكر أن القناة المائية المذكورة، تشهد تسجيل عدد من حالات الغرق بشكل دوري، حيث سبق لفعاليات جمعوية بالمنطقة، أن طالبت في عدة مناسبات سابقة، بتسييج النقط السوداء التي تعرف حالات الغرق.
كلمات دلالية ازيلال المغرب غرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ازيلال المغرب غرق
إقرأ أيضاً:
بركة يطمئن المغاربة حول وفرة الحاجيات المائية خلال فصل الصيف
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء، أن نسبة ملء السدود بالمملكة بلغت 49,44 في المائة، وذلك بفضل التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، معتبرا أن هذه النسبة لم تسجل منذ سنوات.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المخزون المائي الحالي بلغ حوالي 6,61 مليارات متر مكعب، بالإضافة إلى 280 مليون متر مكعب بسدود جديدة تم إنجازها منذ 2022.
وأشار إلى أن مجموع الإمدادات المائية الواردة على السدود منذ شتنبر الماضي بلغ 3785 مليون متر مكعب، موزعة على عدد من الأحواض، أبرزها سبو (1,16 مليار متر مكعب)، سد الوحدة (أزيد من مليار م³)، أم الربيع (580 مليون م³)، ومناطق أخرى كملوية، سوس ماسة، وتانسيفت.
وأكد الوزير أن المغرب انتقل من مرحلة “إجهاد مائي حاد” إلى “إجهاد طفيف”، رغم أن التساقطات الحالية تبقى أقل بـ25% من المعدلات العادية، كما أن الموارد المائية العادية انخفضت بـ58%، رغم تحسن الواردات بـ45%.
وفي ما يتعلق بضمان التزود بالماء الصالح للشرب، أوضح بركة أن المغرب بات في وضعية مريحة، تتيح تغطية الحاجيات لمدة لا تقل عن سنة ونصف، باستثناء بعض الأقاليم الجنوبية التي تعرف وضعا خاصا.
وأشار إلى استمرار مشاريع تحلية المياه، التي بلغت طاقتها اليوم أكثر من 300 مليون متر مكعب، ما مكن من تزويد 80% من ساكنة برشيد وسطات وحد السوالم والدار البيضاء الجنوبية، فضلا عن تزويد مدينة آسفي بنسبة 100% من مياه البحر.
وأوضح أن مشاريع الربط المائي، من بينها الربط بين سبو وأبي رقراق، ستمكن من تأمين تزويد مناطق مثل مراكش والحوز بالماء الشروب إلى غاية ماي 2026، كما يجري الإعداد لإنجاز طريق سيار مائي من واد لاو إلى اللوكوس وصولا إلى أم الربيع، على أن تنتهي الدراسة المتعلقة به في يونيو المقبل.
وفي إطار تعزيز الأمن المائي، كشف الوزير أن برنامج معالجة المياه العادمة يهدف إلى بلوغ 100 مليون متر مكعب سنة 2027، و350 مليون متر مكعب سنة 2035، لاستعمالها في سقي المساحات الخضراء والملاعب الرياضية.