سلطنة عُمان تشارك في منتدى اليونسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ليوبليانا - العُمانية: تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في أعمال المنتدى العالمي حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في سلوفينيا، ويستمر حتى غد.
ترأس وفد سلطنة عُمان سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الذي استعرض جهود سلطنة عُمان في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي والمبادرات الوطنية في هذا المجال، وأبرز جهود ومبادرات وزارة التربية والتعليم في مجال ربط الذكاء الاصطناعي بالتعليم، وخطط الوزارة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي عبر البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.
ويناقش المنتدى أفضل الممارسات المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، والفرص والتحديات التي تفرضها هذه التقنيات لإيجاد الآليات المناسبة لتنفيذ الأطر الأخلاقية والقوانين التشريعية المرتبطة بها.
ويتضمن المنتدى عددًا من المبادرات منها: عقد شراكات مع المؤسسات التي تُعنى وتتبنى التقنيات الحديثة في أنشطتها، وإطلاق المرصد العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وشبكة خبراء بلا حدود في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفا تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".
تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة" وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأميركيين خصوصاً.