وفاة طفل كل ساعتين .. أوضاع مأساوية داخل معسكر للنازحين غربي السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - كشفت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024 النقاب عن وفاة طفل كل ساعتين في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان؛ بسبب سوء التغذية، داعية إلى استجابة إنسانية واسعة لتوفير الطعام للنازحين.
وفي بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، قالت المنظمة الدولية: تتطلب أزمة سوء التغذية في معسكر زمزم، شمال دارفور، استجابة إنسانية عاجلة؛ حيث يموت طفل كل ساعتين .
كما دعت إلى التعبئة الجماعية للمجتمع الدولي، وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل فوري ومنسق من أجل إنقاذ الأرواح .
وأكدت أن تقييماً سريعاً للتغذية والوفيات، أجرته منظمة أطباء بلا حدود، كشف عن وضع كارثي في مخيم زمزم، منذ بدء النزاع في السودان في أبريل/نيسان 2023، مشيرة إلى أنه تم الوصول إلى جميع مستويات الطوارئ الخاصة بسوء التغذية .
ونقل البيان عن كلير نيكوليت، رئيسة الاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في السودان، تأكيدها أن ما نراه في مخيم زمزم هو وضع كارثي تماماً، وتشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في المعسكر .
وأضافت أن أولئك الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والذين لم يموتوا بعد، أكثر عرضة للوفاة في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع إذا لم يحصلوا على العلاج، وحالتهم قابلة للعلاج إذا تمكنوا من الوصول إلى منشأة صحية .
وأشار البيان إلى أن منظمة أطباء بلا حدود هي مقدم الرعاية الصحية الوحيد العامل في معسكر زمزم، وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في السودان .
و معسكر زمزم للنازحين من أكبر المعسكرات في دارفور؛ حيث يضم أكثر من 400 ألف نازح جراء الحرب في الإقليم منذ العام 2033 بين الخرطوم وحركات دارفور المسلحة.
وأظهر تحليل نشرته مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي العالمية المشتركة بين 15 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات إقليمية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معاناة 5 ملايين و830 ألف شخص في السودان من انعدام أمن غذائي حاد، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني عام 2023.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني، بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع ، بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي ، حرباً خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود فی السودان کل ساعتین
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.