في يومها الـ 122 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة #الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، لليوم الـ 122 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب #مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ #جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة #الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات #الشهداء والجرحى.
وارتقى 4 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة شقيقان أردنيان يظفران بميدالية ذهبية لمنتخب التايكوندو 2024/02/05وأعلنت جمعية الهلال الأحمر (ظهر اليوم) أن قوات الاحتلال استدعت كلاً من عضو المكتب التنفيذي للجمعية و المدير العام لمستشفى الإمل، الدكتور حيدر القدرة بالإضافة الى المدير الإداري للمستشفى ماهر عطا الله واقتادتهما لجهة غير معلومة.
وأوضحت أن ذلك جاء عقب إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجمعية بموافقة الاحتلال على توفير ممر آمن للسماح بخروج النازحين مستشفى الأمل و مقر الجمعية باتجاه منطقة مواصي #خانيونس.
وذكرت أن مئات #النازحين بدؤوا بمغادرة مقر الجمعية ومستشفى الأمل بعد حصارهم لأكثر من أسبوعين داخل مقرات الجمعية.
ووصل 14 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خانيونس جراء قصف الاحتلال المتواصل منذ صباح اليوم.
وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا مأهولا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي دير البلح وغرب النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي وسط وغربي خان يونس.
والليلة الماضية، أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولليوم الـ122 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.
#شاهد | أطفال محاصرون في مجمع الشفاء الطبي في غزة ينهشهم الجوع. pic.twitter.com/trzf2A4naO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 5, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية غزة الغارات مجازر جرائم الحصار الشهداء غزة خانيونس النازحين شاهد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
#سواليف
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة”، أنه “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال_الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات و #الجرائم ضد الإنسانية، استهدف #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل مباشر 26 #تكية_طعام منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع غزة، وهيه التكيات كانت تقدم وجبات للنازحين والجائعين”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة، ، أن “قصف الاحتلال استهدف بوحشية أكثر من 37 مركز توزيع مساعدات، لتؤكد للعالم أجمع أنها تنتهج سياسة #التجويع الممنهج كأداة حرب وإبادة جماعية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة”.
وأوضح “المكتب الإعلامي”، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياق #حصار_مشدد يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الشهر، حيث تم إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك شاحنات الوقود الحيوية التي يحتاجها القطاع للحفاظ على أدنى مستويات الحياة.
مقالات ذات صلةوأفاد “المكتب الإعلامي”، أنه منذ بداية شهر مارس وحتى اليوم، كان من المفترض أن يدخل إلى غزة 16,800 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 1,400 شاحنة وقود (سولار وغاز طهي)، إلا أن الاحتلال منع إدخالها جميعاً، ليحكم قبضته على القطاع ويزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.
وبيّن “المكتب الإعلامي”، أنه في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، يواصل الاحتلال عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي وقع عليه، حيث منع دخول 200,000 خيمة و60,000 كرفان تم تخصيصها لإيواء قرابة 280,000 عائلة فلسطينية من العائلات النازحة والتي هدم الاحتلال منزلهم.
ولفت “المكتب الإعلامي”، إلى أن الاحتلال يرفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين أكثر من 11,000 شهيد ومفقود ما زالوا تحت الأنقاض، في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
ونوه “المكتب الإعلامي”، إلى إن الحصار المفروض على غزة اليوم ليس سوى امتداد لسياسة ممنهجة من التجويع والتعطيش تنتهجها قوات الاحتلال منذ 18 عامًا، لكنها بلغت مستويات غير مسبوقة من الوحشية، حيث يتم استهداف مصادر الغذاء والدواء ومنع المساعدات الإنسانية، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بدورها.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي للواقع الإنساني في قطاع غزة. كما دعا جميع دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي صنفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، من أن استمرار هذه السياسة الإجرامية الوحشية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والموت البطيء للمدنيين في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم، وإنهاء الحصار الجائر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن “إسرائيل” أنهت وقف إطلاق النار في غزة يوم 18 مارس/ آذار الجاري، عندما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.