حدد أستاذ أمراض نقل الدم بجامعة الفيصل د. طارق مصطفى عويضة، الأسباب الرئيسية لفقر الدم الذي يعد من أكبر الأمراض شيوعا على مستوى العالم ويشمل 25 % إلى 30 % من سكان العالم.
وأضاف عويضة، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، إن نمط الحياة ونوعية التغذية التي يحصل عليها الإنسان، مشيرا إلى أن إحدى الدراسات كشفت أن 28 معظمهم من الطالبات لديهم فقر الدم.
وأردف أستاذ أمراض نقل الدم، أن نسبة بسيطة من فقر الدم تعود إلى عامل وراثي ولا تمثل 1 % إلى 3 %، لكن أغلب أسباب الإصابة تعود إلى العوامل المكتسبة من نمط الحياة، مشيرا إلى أهمية الفحوصات بإجراء صورة دم كاملة.
أستاذ أمراض نقل الدم بجامعة الفيصل د. طارق مصطفى عويضة: "نمط الحياة ونوعية التغذية" الأسباب الرئيسية لفقر الدم#مساؤكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/2k6jJhrFNb
— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فقر الدم
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.