برنامج الغذاء العالمي: 18 مليون سوداني يواجهون الجوع الحاد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر برنامج الغذاء العالمي، من الوضع الكارثي في السودان، حيث يواجه نحو 18 مليون شخص الجوع الحاد.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، إن عدد الجياع ارتفع إلى ما يزيد على الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي، عمار العركي، إن ما نشره البرنامج "نتائج متوقعة، وقد سبقه نشرات من الأمم المتحدة، بعضها قبل الحرب، تشير إلى احتمال تأثر السودان بالتغيرات المناخية، إضافة إلى النزاعات، والحروب، والنزوح، وشح الموارد، وسبق أن قدم السودان للأمم المتحدة قبل سنوات تصورا لحل مشكلة الغذاء على مستوى الإقليم، وتقدم بمقترح قائم على منح السودان مساعدات ومنح في مقدمتها التكنولوجيا والبنية التحتية اللازمة لإنتاج الغذاء، مشيرا إلى أن "السودان يتمتع بكل العوامل التي لا يمكن معها تخيل أنه يعاني من الجوع".
وأكد العركي أن "هناك بعض الحلول السياسية والاستحقاقات التي يمكن منحها للسودان، ومنها حل مشكلات الديون، وتقديم المنح والتنمية المستدامة الي يستحقها السودان من المنظمات الدولية، لكن هذا الأمر يظل مرتبطا باشتراطات سياسية، وقد تحدث تقرير برنامج الغذاء عن الأرقام والنتائج لكنه أغفل الحديث عن الأسباب التي أدت إلى هذه الأرقام المخيفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي سوداني الجوع الحاد السودان
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”