متحدث "الأونروا": تعليق تمويل الوكالة سيؤدى إلى وقف عملياتنا بنهاية فبراير

أكد كاظم أبوخلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن استمرار تعليق تمويل الوكالة سيؤدي إلى وقف العملية التي تقوم بها الوكالة وتقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة حتى نهاية فبراير، وذلك بسبب نقص المواد الأساسية.

 

وأشار “أبوخلف”، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تزداد في خان يونس جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي يصعب مهمة وكالة الأونروا، خاصة بعد قرار وقف التمويل من بعض الدول، منوهًا بأنه يجب دعم الوكالة التي تمثل شريان حياة للفلسطينيين ولا بديل عنها في قطاع غزة.

وأوضح انه في ظل القصف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي، فأنه لا بديل عن دعم الوكالة، 

وكانت قد علقت العديد من الدول تمويلها للوكالة التي تُمثل شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين، وعلى رأس هذه الدول "أمريكا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد والنرويج واليابان وفرنسا وبريطانيا".
أصدر موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المهددون بالفصل بيانا للرأي العام، أعربوا فيه عن رفضهم التام للاتهامات الموجهة إليهم.

وحسب روسيا اليوم، جاء في البيان: "نعرب عن بالغ استغرابنا من القرار الذي يتحدث عن فصلنا من وظيفتنا وعملنا بوكالة "الأونروا" بناء على ادعاء كاذب من جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مشاركتنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023".

وأضاف البيان: "تجاه ذلك نود التأكيد على رسالتنا التعليمية السامية التي لطالما قدمنا من أجلها أجمل سنوات أعمارنا. ونعبر عن رفضنا الكامل لهذه الاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة، ولأي قرارات تنبني على هذه الاتهامات غير الصحيحة".

وتابع: "نؤكد أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ونشر صورنا بهذا الخصوص هو عبارة عن أكاذيب. ونطالب الأمم المتحدة وإدارة وكالة "الأونروا" بإجراء تحقيق فوري وعاجل بهذا الخصوص وتقديم الدلائل التي يزعم الاحتلال من خلالها بأننا شاركنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023 وهو ما ننفيه قطعيا".

المصدر: بوابة الوفد