تواصلت اليوم منافسات المرحلة الثانية من السباق المحلي السابع للهجن العربية الأصيلة ضمن فعاليات موسم (2023 - 2024)، الذي تنظمه لجنة سباق الهجن على مرحلتين بميدان الشيحانية، ويختتم بعد غد الأربعاء، وسط مشاركة كبيرة من عشاق هذه الرياضة التراثية.
وجاءت منافسات اليوم الثالث للمرحلة الثانية للسباق قوية ومثيرة، وشهدت إقامة 20 شوطا لسن الجذاع (أشواط عامة) لمسافة 6 كلم خلال الفترة الصباحية، خصصت 14 منها للأشواط المفتوحة، و4 أشواط للإنتاج، واختتمت المنافسات بشوطي إنتاج دولة قطر بكار وقعدان.


وتمكنت "سيدة" ملك سعد سعيد المري من الفوز بلقب الشوط الأول الرئيسي للجذاع بكار مفتوح، بعد أن حلت في الصدارة، وقطعت رحلة السباق في توقيت زمني قدره 9.27.36 دقيقة، متقدمة بفارق زمني ضئيل عن أقرب منافسيها "شواهين" ملك محمد فاران المري، التي حلت وصيفة للشوط بتوقيت زمني قدره 9.27.72 دقيقة، فيما جاءت "وصال" ملك مبارك محمد الهاجري في المركز الثالث بتوقيت زمني قدره 9.29.82 دقيقة.
في المقابل، حقق "كرار" ملك علي حمد دجران لقب الشوط الرئيسي للجذاع قعدان مفتوح، بعد أن انفرد بمقدمة الشوط وحسم اللقب بتوقيت زمني قدره 9.20.54 دقيقة، وهو التوقيت الأفضل خلال منافسات اليوم، تاركا مركز الوصافة لـ "مبلش" ملك راشد محمد عبدالله الزكيبا بتوقيت قدره 9.25.15 دقيقة، وحل "مذهل" ملك عبدالهادي سيف الخيارين بالمركز الثالث بتوقيت زمني قدره 9:25:22 دقيقة.
أما على مستوى أشواط الإنتاج، فقد حسمت "إنذار" ملك عبدالهادي حمد الهاجري لقب الشوط الرئيسي للجذاع بكار إنتاج في توقيت زمني قدره 9.29.93 دقيقة، فيما فاز "عقار" ملك علي حمد حميدان بلقب الشوط الرئيسي للجذاع قعدان إنتاج، مسجلا توقيتا زمنيا قدره 9.27.91 دقيقة.
وفي أشواط إنتاج قطر، أحرزت "خيال" ملك محمد معجب الخيارين لقب الشوط المخصص للجذاع بكار إنتاج دولة قطر بتوقيت قدره 9.30.78 دقيقة، فيما توج "براق" ملك صالح حمد أبو صلعة بلقب الشوط المخصص للقعدان إنتاج قطر في توقيت قدره 9.33.07 دقيقة.
وتتواصل غدا /الثلاثاء/ منافسات السباق المحلي السابع للهجن بإقامة أشواط الثنايا (أشواط عامة) لمسافة 8 كلم.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

غدا ختام المرحلة الثانية لمشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية

عمان: تختتم غدا المرحلة الثانية من برنامج "تدريب مدربي تعليم القيم الأولمبية" الذي تنظمه اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية بالتعاون مع التضامن الأولمبي الدولي؛ حيث أقيمت الورشة الأولى بمحافظة جنوب الباطنة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وتختتم غدا الخميس المرحلة الثانية بمقر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة، كما ستقام المرحلة الثالثة بمقر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية يومي الأحد والإثنين من الأسبوع القادم.

ويأتي البرنامج ضمن مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية، وهو أحد المشاريع الهامة التي تتبناها وتدعمها اللجنة الأولمبية الدولية ويتم من خلاله الاستعانة بكتب وأدلة برنامج تعليم القيم الأولمبية الصادرة من التضامن الأولمبي الدولي، ويسهم في تعزيز القيم والمبادئ الأولمبية لدى النشء من الرياضيين والطلبة والأبناء بمختلف أعمارهم ومراحلهم الدراسية من خلال ممارسة الرياضة القائمة على تعلم وتطبيق القيم والمبادئ السلوكية والتربوية الرياضية المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية.

وتكمن أهمية مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية في توسيع المجالات والفئات التي تستهدفها اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الحركة الأولمبية في سلطنة عمان من خلال التوجه للمدارس والأندية والأكاديميات والمراكز الرياضية وحتى الفرق الأهلية التي يبدأ من خلالها تكوين الـرياضيين، ويؤسس للعلاقة المتينة بين اللجنة الأولمبية العمانية والمجتمع الرياضي. ويقدم البرنامج المحاضر هشام بن سالم العدواني مدير المشروع المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى الدكتور علي بن عبدالرحمن البكري المحاضر الرئيسي للبرنامج.

وقد تم تنظيم المرحلة الأولى من البرنامج في محافظات مسقط والداخلية والظاهرة خلال الفترة من 29 أبريل ولغاية 6 مايو 2024م بمشاركة واسعة من الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات والهيئات الرياضية بسلطنة عُمان والأندية والأكاديميات الرياضية والفرق الأهلية.

وينقسم مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية بسلطنة عُمان إلى برنامجين اثنين وهما برنامج تدريب مدربي تعليم القيم الأولمبية، وبرنامج مبادرات الثقافة والقيم الأولمبية، وسيتم تنفيذ المشروع في جميع محافظات سلطنة عُمان على مراحل تدريجيا لمدة سنتين (2024 – 2025م) كمرحلة أولى، على أن يتم تقييم المشروع قبل بدء المراحل اللاحقة.

وتقوم فكرة المشروع على تدريب مجموعة من المدربين (مدربي المستقبل) ممن يتم اختيارهم بناءً على آلية تتناسب مع توجهات تعليم القيم الأولمبية على مدى يومين متتاليين بمحاضرات نظرية وعملية، وتشمل تطبيقات البرنامج وتعريفهم بكيفية الاستفادة من مصادره ومناهجه بما يتناسب مع التوجه العام للجنة الأولمبية الدولية - مع الأخذ في الاعتبار بيئة المجتمع العُماني - وكذلك إدخال بعض المبادرات المحلية التي تعزز التعليم الأولمبي في سلطنة عُمان. ثم يقوم المدربين الذين اكتسبوا أساليب وطرق نشر وتعلم الثقافة الأولمبية – بعد تدريبهم واعتمادهم – بتطبيق المعارف والمهارات والخبرات التي اكتسبوها على مدار يومين ونشرها على مستوى المدارس أو الأندية أو المراكز التي ينتمون لها بصورة ذاتية خلال 3 أشهر، ومن ثم يتم تقييم أفضل التطبيقات والمبادرات المنفذة من قِبلهم من خلال استمارة ترسل لمدير المشروع المعتمد في اللجنة الأولمبية العُمانية مع الصور والمقاطع المرئية التي تثبت وتوثق تلك الأنشطة، ليتم تقييم واختيار أفضل ثلاثة تطبيقات محلية من قِبل لجنة مركزية تقيّم المبادرات وفق معايير تراعي الاستدامة والابتكار وواقعية التطبيق.

مقالات مشابهة

  • محمد عواد: التتويج بالسوبر الأفريقي دفعة قوية للزمالك قبل السوبر المحلي
  •  انطلاق منافسات النسخة 11 من مهرجان البيت متوحد لحقايق الهجن اليوم
  • مُلّاك الهجن السعوديون يواصلون التألق في كأس الاتحاد السعودي للهجن
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يفتتح المرحلة الثانية من مشروع طريق «صلاح الدين- ترهونة»
  • غدا ختام المرحلة الثانية لمشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية
  • إطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية بمنظومة إدارة المخلفات بالصعيد
  • باسيل ينفتح على الخصوم.. المرحلة دقيقة
  • البلوي توج الفائزين على أرض ميدان نجران.. كؤوس الاتحاد السعودي للهجن الأولى سعودية
  • الزمالك: لدينا معركة قوية بعد 10 أيام
  • إنطلاق المرحلة الثانية من مبادرة بيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة بالفيوم