مياه الإسكندرية تُواصل دعمها للمجتمع المدني لمتابعة عملية توصيل المياه لعدد من الأسر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واصلت شركة مياه الشرب بمحافظة الإسكندرية دعمها للمجتمع المدني لمتابعة عملية توصيل المياه لعدد من الأسر بعدد من المناطق حيث أستقبل المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أعضاء نادى إنرويل الإسكندرية برئاسة شهيرة ماهر، والدكتورة مرفت العزومي، والدكتورة إنجي الكيلاني، والمهندسة أميمة هلالي، و الدكتورة خديجة خشانة، وذلك لمتابعة عملية توصيل المياه لعدد من الأسر رقيقة الحال بعزبة نصر صالح بمنطقة محسن.
سبق وأن قام نادي إنرويل الإسكندرية بسداد تكلفة توصيل المياه لعدد 25 أسرة بقري خورشيد البحرية بالتعاون مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية، وذلك في إطار حرص الشركة على التعاون مع المجتمع المدني من أجل تحقيق التنمية المستدامة بالقري والمناطق الأشد احتياجاً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل خدمة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتوفير احتياجاتهم من المياه الصالحة للشرب، وتحسين مستوى معيشتهم.
ومن جانبه أثنى المهندس أحمد جابر على دور نادي إنرويل الإسكندرية في خدمة المجتمع المدني، مؤكداً على حرص الشركة على تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء محافظة الإسكندرية.
وقد أعربت شهيرة ماهر، رئيسة نادي إنرويل الإسكندرية، عن شكرها وتقديرها لتعاون شركة مياه الشرب بالإسكندرية مع النادي في خدمة الأسر الفقيرة والمحتاجة، مؤكدة على استمرار التعاون بين النادي والشركة من أجل تحقيق المزيد من المشاريع التنموية في مختلف أنحاء المحافظة.
وتعد هذه الشراكة بين شركة مياه الشرب بالإسكندرية ونادي إنرويل الإسكندرية نموذجاً مشرفاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجتمع المدني شركة مياه الشرب شرکة میاه الشرب بالإسکندریة المجتمع المدنی التعاون مع من أجل
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان