أعلنت مؤسسة "محمد حسنين هيكل للصحافة العربية" عن فتح باب التقديم للدورة الثامنة لجوائز محمد حسنين هيكل التشجيعية عن عام 2023 للعمل الصحفي على اختلاف منصاته وأنواعه الراسخ منها والحديث، وذلك بدءاً من أول فبراير وحتى 31 مايو 2024، وذلك عبر البريد الإلكتروني.

وتقدم المؤسسة جائزتين تشجيعيتين في ذكرى ميلاد الأستاذ هيكل في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، وتبلغ قيمة كل جائزة 350 ألف جنيه مصري.

وتهدف مؤسسة "محمد حسنين هيكل للصحافة العربية"، من خلال هذه الجوائز، إلى تكريم الصحفيين والصحفيات بالوطن العربي ممن تميزوا في مجمل أعمالهم الصحفية خلال العام 2023، على أن تكون هذه الجوائز عوناً لهم على تطوير مهاراتهم وأدواتهم، واستكمال ما تتطلبه تلك المهنة العريقة من وسائل وأدوات لمواكبة كل ما هو جديد في عالم لا يتوقف عن التطوير والتجديد. وكرمت المؤسسة 16فائز وفائزة حتي الان.

وتتمثل شروط التقدم لجوائز محمد حسنين هيكل التشجيعية لعام 2024 للعمل الصحفي في أن يكون المتقدم عربي الجنسية؛ وأن يتقدم بعمل صحفي منشور باللغة العربية في أي من الصحف أو المجلات أو المواقع الإخبارية العربية، كما يجب أن يكون سن المتقدم أو المتقدمة 40 عاماً أو أقل في 31 ديسمبر 2024.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية عام 2007 بغرض المساهمة الفعالة في تعزيز وتنمية خبرات العاملين بالمجال الصحفي على اختلاف منابره، وتعريفهم بأحدث التطورات في الصحافة العالمية، مع التركيز بشكل خاص على الأجيال الشابة من الصحفيين وتشجيع ورعاية الحوار وتبادل الخبرات بين الصحفيين في مصر والعالم، وكذلك تقديم الدعم الفني لشتى المؤسسات الصحفية الناشئة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل آخر يوم في حياة عبد الناصر.. «هيكل» يروي الوداع الأخير

في يوم 28 سبتمبر 1970، ودعت الأمة العربية القائد الاستثنائي جمال عبد الناصر، وبصوت حزين أعلن الرئيس أنور السادات وفاة ناصر الذي قضى حياته في خدمة وطنه وأمته، مُعبِّرًا عن غصة في قلوب كل المصريين لفقدان رجلٍ كان رمزًا للكرامة العربية، وفي لقاء تلفزيوني سابق، تذكر الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الرئيس عبد الناصر، مُلقيًا الضوء على جوانب شخصية للزعيم لا يعرفها الكثيرون.

اللحظات الأخيرة في حياة جمال عبد الناصر 

قبل النهاية بيوم واحد دارت مناقشة بين جمال عبد الناصر والكاتب الصحفي ووزير الإعلام آنذاك محمد حسين هيكل، رواها الأخير قائلًا:«كنا واقفين وفجأة قال هيروح البيت عشان تعبان وعايز يشوف الأولاد، ويقعد معاهم، وخرجنا وغريبة أوي وقتها اتمشى في الجناح بتاعه قبل ما يروح لحد ما وصل الشرفة وأطل على النيل، وأنا لحقته ووقفت جمبه، وبعدين بيقولي دا أجمل منظر في الدنيا، وأنا بضحك معاه لم أكن جادا، قولت له دا منظر جميل جدًا بلا شك، لكن إن يقال أنه أجمل منظر في الدنيا دا محتاج مناقشة».

كان الإرهاق والتعب طاغيين على جمال عبد الناصر وقتها وبكلمات مؤثرة أبدى حبه الذي لم ينته لمصر، وتابع «هيكل» عن الحديث الأخير« مكنش شايف منظر أحلى من النيل وقالي مفتكرش في مكان أجمل من أنك تطل على النيل بالاتساع دا، وبعد ما خلص كلامنا روح البيت، وأنا فضلت لحضور اجتماع لجنة المتابعة بعد المؤتمر اللي حضره الوزراء، وبعد ما خلص انصرفت إلى بيتي، وجالي اتصال من السفير البريطاني لديه رسالة من رئيس الوزراء متعلقة برهائن بريطانيين، موجودين في الأردن والسفير حريص على إن الرسالة توصل للرئيس».

بعد مكالمة السفير البريطاني لـ «هيكل»، اتصل «هيكل» بمكتب الرئيس جمال عبد الناصر للتأكد من أنه لم ينم بعد وكان الوقت متأخرًا، موضحًا:«بليل اتصلت بمكتب الرئيس علشان اتأكد إنه صاحي لإنه كان مرهق وهو قاعد معايا الصبح وبيتنفس الصعداء، كلمت السيد سامي شرف قالي نور غرفة نوم الرئيس لسا مطفي حالا، قولت إنه لسا صاحي اتصلت بيه، واعتذرت له اني بتصل بليل، أبدى رأيه بشأن طلب السفير البريطاني وقالي هيكلمني الصبح، واتصل الصبح قالي إنه قايم تعبان».

يوم الوفاة ودع الرئيس عبد الناصر ضيوفه من الملوك والأمراء وعاد لبيته، وكان أبنائه مجتمعين، إذ قالت هدى جمال عبد الناصر، في لقاء سابق مع منى الشاذلي، قائلة:«مقعدتش على السفرة كان جاي تعبان من توديع الملوك والأمراء كان اخرهم أمير الكويت، دخ على أوضته قال أنا هخش ارتاح».

اللقاء الأخير حيث اشتد المرض

ومن جانبه قال الكاتب الراحل محمد حسين هيكل عن يوم وفاة الرئيس جمال عبد الناصر إنه اقترح عليه ألا يذهب للوداع ويرسل من ينوب عنه، لكن «ناصر» أصر على أن يتم وداع ضيوفه بنفسه، موضحا:«قالي لازم أروح اودع الملوك والرؤساء، ولا يليق يسافروا من غير ما اودعهم، وآخر واحد هقابله هو أمير الكويت، وبعدها هحط اقدامي في مياه وملح لأن ظهر إن الوصفات افضل كتير من الطب».

وأضاف «هيكل»:«تابعت مغادرة الضيوف وفي تمام الساعة 4 و 35 دقيقة، كلمني العقيد فؤاد عبد الحي وهو مساعد سكرتير الرئيس، وقالي إن السيدة قرينة الرئيس بلغت بعض الأشخاص بالحضور فورا إليه، وأنا دُعيت كما دُعي بعض الناس، العربية أخدت بالظبط 25 دقيقة، وكنت بفكر في الوقت دا وأنا في الطريق هو حصل حاجة؟ وكنت أعرف أن وضعه الصحي ليس على ما يرام، لكن معنوياته وإرادته وبنيانه الجسدي لا يوضح إن النهاية قريبة إلى هذا الحد كل ما خطر لي هو إن في مرض ممكن يسبب له العجز عن العمل».

أمام غرفة جمال عبد الناصر وقفت زوجته السيدة تحية وعيناها ممتلئتين بالدموع، وقال «هيكل»:«سألتها في إيه قالت الرئيس تعبان أوي، دخلت لقيته ممدد على سريره والأطباء بيحاولوا وفي 5 سبقوني، الفريق فوزي وبعديه علي صبري، وشعرواي جمعه وسامي شرف وانا وحسين شافعي والسيد أنور السادات».

مقالات مشابهة

  • على هامش معرض كتاب “الصحفيين”.. عرض الفيلم الوثائقي "التابعي.. أمير الصحافة" الثلاثاء
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لجائزة المبدع الصغير
  • شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت»
  • شراكة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان و«مايكروسوفت»
  • غدًا.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة عن “سيد درويش” في قاعة هيكل
  • إعلان المشاريع المرشحة لجائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة 2023-2024
  • ورشة حول مدونة السلوك ضمن تحضيرات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
  • Ooredoo تُمدّد آجال المشاركة في مسابقة النجمة الصاعدة
  • تفاصيل آخر يوم في حياة عبد الناصر.. «هيكل» يروي الوداع الأخير
  • الشروط وكيفية التقديم.. وظائف بنك مصر فرع القاهرة الجديدة