الأرصاد الجوية تتوقع أمطارا وثلوجا في نهاية هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفاد الحسين يوعابد، مسؤول مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن أمطارا متوقعة يومي الجمعة 9 والسبت 10 فبراير 2024.
وقال يوعابد، في تصريح لـه، إن الحالة الجوية العامة ستشهد ابتداء من ليلة الخميس 8 وإلى غاية يوم الجمعة 9 فبراير 2024 تغييرا، نتيجة لاقتراب منخفض جوي بغرب أوروبا، مما سيسمح بتكون تيار غربي يسمح بقدوم أمطار بالمغرب.
وأوضح المتحدث ذاته أنه ابتداء من ليلة الخميس- الجمعة ستهم سحب مصحوبة بأمطار معتدلة وغزيرة أحياناً السهول الأطلسية الشمالية والوسطى للبلاد لتمتد خلال يوم الجمعة نحو المناطق الداخلية للبلاد، إلى مرتفعات الأطلس والريف وشرق البلاد.
كما يتوقع أن تهم تساقطات ثلجية يومي الجمعة والسبت قمم مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والريف مع انخفاض درجات الحرارة.
وسيترافق هذا الاضطراب الجوي مع هبوب رياح قوية على شمال ووسط البلاد وكذا شمال شرق البلاد يومي الجمعة والسبت.
وأكد يوعابد أنه من المتوقع أن تستمر بعض الأمطار بشمال ووسط البلاد ومرتفعات الأطلس والريف، بالإضافة إلى شمال شرق البلاد، يوم السبت.
ومن المرتقب أن تهم بعض الأمطار المتبقية يوم الأحد شمال وشرق البلاد والأطلس المتوسط والريف ليستقر الطقس تدريجياً مع درجات حرارة باردة نسبياً خلال الليل والصباح بمرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي والهضاب العليا لشرق البلاد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.