قصة حب بدأت بهدية غالية وانتهت بالطلاق للضرر.. «اوعي تتخدعي»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كلمات يعلوها نبرة الخذلان، نسجت بها «وفاء» في نهاية الـ30 من عمرها، سطور دعوى الطلاق للضرر بعد 11 عامًا من زواجها، بعدما فاض بها الكيل من بُخله الذي «سرق أجمل سنوات عمرها» على حد تعبيرها، خلال حديثها مع «الوطن»، وتضررها نفسيًا وماديًا بشكل كبير، بعد قصة حب بسببها تخليت عن أهلها، ووقفت في وجههم، ليدور بها الزمان وتعود لهم، طالبةً منهم أن يخلصوها منه، ما القصة؟.
سنوات طويلة تحملتها الزوجة المكلومة مع رجل خدعها في بداية العلاقة، بأنه سيجعلها تعيش في النعيم، فاعتقدت أنها ستترك العمل، وينفق عليها مثلما وعدها، لتبدأ قصتها المريرة بعد 8 أشهر من الخطبة، قائلة: «قبل الخطوبة بفترة اتعرفنا وأعجبنا ببعض، واعترفلي بحبه وأنه عايز يجوزني بهدية غالية أوي وجاب لي خاتم ذهب فيه حجر كريم غالي»، ووفقا لروايتها.
رفض والدها على الرغم من مستواه الاجتماعي، لأنه لم يسترح لألاعيبه، وخاصةً بعد أن سأل عنه في منطقته وعمله، وعرف أنه حريص وكتوم على كل شيء، لكنها أصريت عليه، وبعد أن تمت الخطبة، كان يصرف عليها ببزخ شديد، وبعد 8 أشهر أجَّل الزواج أكثر من مرة، وبدأ يظهر وجهه الحقيقي، وراء ستار تحمل المسؤولية والتعسر المادي، بسبب تجهيزات الزواج، لكن الجميع لاحظ بُخله عدا هي، لأنها كانت «معمية بسبب حبه»، حسب تعبيرها.
وفاء: 11 سنة عمره ما جابلي لبس جديد«من 11 سنة مفكرش يجيبلي هدوم.. وباخد من أخواتي البنات، عشت أيام معاه مكنش بيجيب الأكل لولاده، وبشتغل شغلانة واتنين وبحط القرش على القرش عشان مخليهمش محتاجين حاجة»، تضيف «وفاء» أنها منذ أن أغلق عليهم باب بيت واحد يرفض الإنفاق عليها بشهادة الجميع، رغم يسار حالة، وحاولت التأقلم على حياته التي وصفتها بـ«السودا»، بسبب أولادها الـ 3، على الرغم من حرمانه لها من جميع متع الحياة، وكانت تدعو الله أن ينقذها مما تعيشه معه.
«آخر مرة طلبت منه شراء فستان لفرح أخته رفض كالعادة، فطلبت منه أن يشتري لأودنا هدوم زي أقاربهم، رفض بحجة أنه مش ملزم يصرف علينا في الرفاهيات، ومعتبر الهدم من الرفاهيات، وبسبب بخله اتخانقنا»، إذ أجبرها على حضور حفل زفاف شقيقته الصغرى بملابس قديمة وسط عائلته الذين كانوا يرتدون ملابس باهظة وآخر موديل.
وبعد الشجار الأخير الذي تم أمام أقاربه داخل حفل الزفاف أصرت على الطلاق، لكنه رفض وهددها بحرمانها من أطفالها، فأقامت ضده دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة في روض الفرج وحملت رقم 1307 أحوال شخصية، مفسرة سبب طلبها للطلاق بأنه لم تعد تتحمل طريقته في العيش، على أن يتم الحكم خلال جلسة شهر مايو المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر دعوى طلاق للضرر طلاق إنهاء الزواج
إقرأ أيضاً:
لمسة وفاء بتكريم الراحلين.. إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الكتاب 2025
أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، عن جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، بحضور الدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة العامة للكتاب.
وفاز في فرع النقد الأدبي دعاء حسن محمد عن كتابه «شغف الترحال.. علم السرد»، في مجال الرواية فازت رواية «جزيرة هرموش» للكاتب محسن يونس حسنين عن دار نشر غايا، ورواية «شبح عبد الله بن مبارك» للكاتب طه ماجد عن دار الشروق، وفي فرع القصة القصيرة فازت مجموعة «تيريز لا أحد» للكاتب كريم سعيد فرع الشعر العامي فاز ديوان «مناب الغايب»، وفي شعر الفصحى للشاعر عيد عبد الحليم محمد عن ديوان «مزرعة السلاحف».
وفى العلوم الإنسانية والدراسات الإفريقية، فاز محمد عبد الستار محمد عن كتاب «المجتمع المدني» وفي المجال العلمي، فاز الكاتب أحمد حسن أحمد عن كتابه «جينات المصريين».
وفي مجال تحقيق التراث، فاز كتاب إكرامي عشري «نزهة النفوس والأفكار الجزء الثالث».
وفي فرع الفنون، فاز الكاتب عاطف أمام فهمي عن كتابه «العزف على آلة الناي».
وذهبت جائزة أفضل كتاب مترجم فرع الكتاب العام إلى خميلة الجندى، عن ترجمة كتاب « اسمها فلسطين المذكرات الممنوعة للراحلة الإنجليزية».
وفاز بجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل الكاتب نور الهدى محمد عن «ماما وجدتى»، وذهبت جائزة افضل كتاب مترجم فرع الطفل المترجمة هاجر محمد فوزي كتاب " لغز الكلمات النائمة.
أما جائزة أفضل ناشر مصري فاز بها الناشر احمد سعيد عبد المنعم صاحب دار منشورات الربيع، أما جائزة أفضل ناشر عربي ذهبت مناصفة بين دار نماء من مصر ودار منشورات تكوين الكويتية.
كما تكريم رائدة أدب الطفل الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، والتي أكدت أن معرض القاهرة الدولي للكتاب أحد أشكال المقاومة الثقافية، مشيرة إلى أنها ابنة الدولة المصرية، مطالبة جمهور المعرض الافتخار بمعرض الكتاب.
وفي لمسة وفاء، تم تكريم الراحل مروان حماد مسؤول النشاط الثقافي بهيئة الكتاب، وتم رفع صورته على منصة التكريم، وأكد د.أحمد بهي أن الهيئة فقدت ثلاثة مروان حماد، والأستاذ سلطان، والأستاذ أيمن، مؤكدا أن هيئة الكتاب ستظل تذكر الجميع بهم لما ادوه من خدمات جليلة.
ومن جهته، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهم معارض الكتب العربية، وان هيئة الكتاب بذلت جهدا كبيرا في إنجاز المعرض وكل فريق العمل.
ويختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56، الذى أقيم في مركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، فعالياته الرسمية اليوم بعد أن استمر على مدار 13 يومًا، بداية من افتتاحه رسميًا يوم 24 يناير، وتم مده للجمهور حتي الغد 6 فبراير.
وحلت عليها سلطنة عمان ضيف شرف، ونظمت تحت شعار «اقرأ.. في البدء كانت الكلمة».