حديد عز تخفض سعر الطن 5360 جنيها بعد تراجع الدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قررت شركة حديد عز تخفيض أسعارها، استجابة للهبوط الذي حدث في أسعار الدولار بالسوق الموازية، وبذلك تعد أولى الشركات التي تخفض السعر نتيجة لمرونة سعر الصرف، إذ أعلنت تخفيضا بقيمة 5360 جنيها في الطن الواحد، من 55280 جنيها إلى 49920 جنيها.
وصرح جورج متى مدير قطاع التسويق في الشركة تصريحات صحفية، بأن حديد عز تضع أمامها هدفين محددين، الأول الاستمرار في إنتاج طاقة كاملة منعًا لحدوث اختناقات في هذه السلعة الاستراتيجية، قد تكون آثارها السعرية أكبر مما يتحمله المجتمع، والهدف الآخر تحقيق مصالح كل الأطراف، حيث مصلحة الشركة والاقتصاد المصري أن تستمر الشركة وألا تتعثر، ومصلحة المساهمين الذين أولو للشركة كل الثقة على مدار 40 عامًا، والمستهلكين الممثلين في كل الشركات المقاولات الكبرى، والمطورين العقارين، وجهات الإسناد، والإفراد في الدولة.
وأشار إلى أن حديد عز المنتج الأول للصلب في العالم العربي، اضطر لتطبيق زيادات متتالية في الأسعار خلال الشهور الأخيرة، وجاءت هذه الزيادات، بسبب زيادات في التكلفة من محورين، المحور الأول زيادة في سعار خام الحديد والخردة، والثاني وهو الأهم والأعمق تأثيرًا، زيادة كبيرة في تكلفة تدبير العملات الأجنبية اللازمة.
ومن واقع ذلك كله، ورغم ذلك، حققت الشركة خسائر في 2023، بسبب عدم القدرة على متابعة الزيادات المتتالية للتكلفة.
وفي هذا الإطار، ومن هذا التوازن، بادرت حديد عز وفور انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازية، بنقل هذا التقليل في التكلفة بالكامل إلى كل عملائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديد عز الحديد أسعار الحديد حدید عز
إقرأ أيضاً:
معهد إيفو: ثقة الشركات الألمانية تهبط بأكبر من التوقعات
أظهر مسح صدر حديثا أن ثقة الشركات الألمانية تراجعت بأكثر من المتوقع في نوفمبر، في أنباء سيئة أخرى لبلد من المتوقع أن يسجل أسوأ أداء بين ديمقراطيات مجموعة الدول السبع الغنية هذا العام.
وقال معهد إيفو، الاثنين، إن مؤشره لمناخ الأعمال انخفض إلى 85.7 في نوفمبر من 86.5 في الشهر السابق.
وكان المحللون توقعوا في استطلاع لرويترز أن يسجل المؤشر قراءة 86.0.
وقال كليمنس فويست رئيس المعهد "الاقتصاد الألماني يفتقر للقوة".
ويعود تراجع ثقة الشركات في المقام الأول إلى التقييم المتواضع للوضع الحالي للشركات، الذي انخفض إلى 84.3 في نوفمبر من 85.7 في أكتوبر.
ووفقا لمعهد إيفو، شمل تراجع ثقة الشركات جميع القطاعات باستثناء التجارة، إذ تمتعت شركات التجزئة والجملة بتقييم أفضل للوضع الحالي مع نظرة أقل تشاؤما مقارنة بالأشهر السابقة.