«إدارة الذات» ضمن أنشطة تثقيفية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تثقيفية أقيمت صباح اليوم الإثنين بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، تحت عنوان "إدارة الذات"، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار وذلك وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.
في كلمته، استعرض د.محمد قطب، رئيس جمعية خبراء التنمية والتطوير المجتمعي، تعريف مصطلح الذات، لافتا إلى أنها معرفة الإنسان بمهاراته وقدراته، سواء كانت ذاتية في الشخص نفسه أو مكتسبة بالتدريب والممارسة، وأوضح بأن تحقيق الذات هي قدرة الإنسان على توجيه قدراتهم وفق عدد من القواعد.
وأشار بأن الله قد خلق جميع البشر بقدرات ومهارات، وعلى الشخص البحث والتنقيب عنها من خلال العقل وهو محل التفكير والدراسة والتأمل، وأيضا عن طريق الإرادة كونها هي رمانة الميزان بين العقل والقلب والضمير، واستطرد بأن إدارة الذات قائمة على فكرة الاستمتاع بالحياة وتنظيم الوقت.
هذا وقد أوضح "قطب" المهارات الواجب توافرها عند البدء في تحقيق الذات، من بينها: قدرته على التواصل مع المجتمع، والحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر، وأن يكون الشخص على قدرة عالية من الثبات الانفعالي في مواجهة حالات الفرح أو الغضب، مع ضرورة فهم أولوياته بشكل صحيح، وتعلم كيفية إدارة وقته وتعلم كيفية عرض مقترحاته وآرائه الشخصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة الذات أنشطة تثقيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بالغربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُطلق أولي فعاليات برنامج " تنمية المهارات وبناء الذات " في جـنوب سيناء
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، أولي فعاليات برنامج " تنمية المهارات وبناء الذات " في محافظة جـنوب سيناء بقاعة الاستاد الرياضي ، تحت شعار " نحو بناء شخصية متكاملة " ، وبمشاركة 100 شابًا وشابة من أعضاء نادي القيادات الشبابية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .
وشهدت الجلسة الإفتتاحية من البرنامج حضور الدكتور / باسم المغربي ، أستاذ العلوم السياسيه بجامعه قناة السويس ، حيث تحدث حول :" مهارات التنمية الشخصية" وإرتباطها بمنظومة الأخلاق التي تشمل كل تفصيل في حياتنا اليومية، ويتوقف النجاح والتميز فيها على كفاءة هذه المنظومة وقدرتها على التأثير في مجمل ممارساتنا ، إن الأخلاق محفز ومسرع أساسي للنمو والتطور، وهي الدافع الرئيسي للتضحية بالوقت وتكثيف الجهد الشخصي ، مؤكدًا أن هذه المهارات تساهم في تعزيز القدرة على التواصل الفعال، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات بثقة، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء المهني والعلاقات الاجتماعية ، بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تطوير الوعي الذاتي وإدارة الوقت بكفاءة، مما يساعد على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
واشار الي أن مهارات التطوير الشخصي مهمة لأنها تسمح لك بإنشاء خطط استراتيجية وتكتيكية للنمو الشخصي والمهني نحو تحقيق الأهداف .
واختتمت الجلسة بالرد علي تساؤلات المشاركين حول كيفية التركيز على الأفكار ووضع اعتبار للوعي بالذات وكيفية الحد من الأفكار السلبية في بيئة العمل ومواجهة مشاكلها الشائعة والتي تؤثر في مستوى تطور الفرد وتحد من إمكانياته وتقلل من فرصة تقدمه وزيادة خبراته.