دعت ٨ منظمات دولية غير حكومية الولايات المتحدة والجهات الدولية المانحة الأخرى التي أوقفت تمويلها لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا إلى استئناف تمويل المؤسسة بسرعة، وفق ماذكرت وسائل إعلام عدة.

توعد بتصفية قادة حماس.. نتنياهو يكشف موعد إنتهاء حرب إبادة غزة وزير المالية الإسرائيلي يرفض تنفيذ العقوبات الأمريكية على المستوطنين

وذكرت المنظمات الـثمان في بيان لها أن تعليق تمويل الأونروا يضعف العمود الفقري للاستجابة الإنسانية لـ2.

2 مليون فلسطيني في غزة، مايعني أن الطريقة الوحيدة لانقاذ ال2.2 مليون إنسان هي بتمويل الأونروا.


واعتبرت المنظمات الثمان ( ٨ ) أن الدور الإنساني للأونروا في هذه الأزمة لا يمكن أن تقوم به أي منظمة أخرى.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يخون إنسان بلاده

كتب.. هادي جلو مرعي

إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون إنسان بلاده؟ 

هل هي أن تكون عميلا لأمريكا وإسرائيل وغيرها من الدول لسبب ما؟ هل هي أن تتجسس لبلد آخر، وتفتح له خزانة معلومات بلدك؟ هل هي أن تفضل مصلحة بلد آخر على بلدك؟ هل هي أن تحب بلدا آخر أكثر من بلدك؟ هل هي أن تقصر في أداء الواجب تجاه بلدك؟ هل هي أن تتخاذل في الدفاع عن بلدك؟ هل في سرقة المال العام؟ هل هي في إستغلال الوظيفة لحسابك الشخصي؟ هل هي أن تحصل على الرشوة؟ هل هي في الحصول على الأموال من الخارج؟ هل هي في التقصير المتعمد أثناء العمل؟ هل هي في الغش في المشاريع والإستثمارات والمقاولات؟ هي هل في حب القومية والطائفة على حساب الوطن؟

كل ماورد أعلاه خيانات، ومثلها كثير، فكل مايتعلق بالواجب والوظيفة والنصيحة والوديعة والأمانات المادية، والأسرار، والمواثيق، والعهود هي أمانة لابد من حمايتها وصيانتها، وتجنب الخيانة في أدائها.

تنفتح أبواب العالم على بعضها، ويرى البعض البعض الآخر، ويتواصلون ويتزاورون إن لم يكن وجها لوجه، فعبر السفن والطائرات، أوالقطارات، وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، ورنات الهاتف، والكاميرات الرقمية، ومقاطع الفديو المباشرة، وهي طرق تواصل غير تقليدية.

تحاول دول كبرى، وأخرى تمتلك نفوذا وقوة السيطرة على الدول الأضعف، ونهب ثرواتها، والتحكم بقرارها الوطني، وترسيخ حضورها السياسي والأمني والإقتصادي فيها، وربما السيطرة على مدن منها، وقصبات وأراض وحقول غاز، أو نفط، وربما بقع فيها ثروات معدنية، وهي في هذا السبيل تحتاج الى من يعمل لحسابها من سياسيين وإعلاميين ومثقفين من كتاب وشعراء، وفئات إجتماعية متعددة، وتغدق عليهم المال، وقد يكون هناك صراع بين أكثر من دولة، فينقسم الخونة الى أقسام. كل قسم يتبع ويخون لحساب دولة، ويقوي من شأنها وحضورها، ويروج لتأثيرها وقدراتها، ودورها الخلاق والإنساني كما يتصوره وفقا لكم ما يتسلم من مبالغ، أو ما يحصل على إمتيازات.

يستطيع أي واحد أن يخون بلده، ويتركه نهبا للمنتفعين والقوى الخارجية التي تسيطر عليه وتنهبه وتضعفه، وتحيله الى خراب، وتؤمن مصالحها دون أن تلتفت الى مصالح ذلك البلد ومواطنيه الذين يعانون، ويرون القهر ويكابدونه، ويتمنون الخلاص منه، ولكنهم للأسف ضحية دائمة للتدخلات وللخونة من أبناء الوطن الذين باعوه بثمن بخس دراهم معدودات، وكانوا فيه من الزاهدين.


مقالات مشابهة

  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
  • العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
  • يخون إنسان بلاده
  • مستشارية الأمن القومي ترجو من أمريكا تمويل برامج الأمم المتحدة في العراق
  • كلاوس: النقص في تمويل الأونروا يقلقنا
  • بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران
  • منظمات دولية: بريطانيا تتجاهل انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
  • النائبة هالة أبو السعد تطالب بخطة عاجلة لإنقاذ المصانع المتعثرة
  • أمريكا تنهي 5 مشاريع منح دولية