الاتحاد المغربى يوضح موقف الركراكى من قيادة المنتخب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أوضح الاتحاد المغربي لكرة القدم، موقف وليد الركراكي المدير الفنى لمنتخب أسود الأطلسى، عقب الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية 2023 والتى تستضيفها كوت ديفوار، في بيان رسمي، اليوم الإثنين.
وفى مفاجأة من العيار الثقيل، تلقى المنتخب المغربي هزيمة ثقيلة من نظيره جنوب افريقيا، وودع على إثرها بطولة كأس الأمم الإفريقية، من منافسات ثمن النهائي.
وقال الاتحاد المغربي فى بيانه، إن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المحلي، عقد عدة اجتماعات لتقييم مشاركة المنتخب في كأس أفريقيا مع الركراكي، الذي استعرض مراحل الاستعداد لهذه المنافسة وما صاحبها من نتائج.
وذكر الاتحاد فى بيانه : "كما تم الوقوف على أسباب الخلل في البطولة، خاصة في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، ولقجع أكد ضرورة الاستمرار في العمل وبذل قصارى الجهد لاحتلال المكانة التي يستحقها المنتخب من أجل إسعاد الجماهير في المنافسات القادمة، وفي مقدمتها تصفيات مونديال 2026، والتحضير بقوة لأمم أفريقيا 2025".
وأكد الاتحاد المغربى على ثقته فى الركراكى، قائلاً: "الاتحاد المغربي يجدد الثقة في الركراكي لقيادة المرحلة المقبلة، ويمنحه كل الدعم من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها الكرة المغربية بصفة عامة، والمنتخب الوطني بصفة خاصة".
وأنهى الاتحاد المغربى بيانه بشكر الجماهير قائلاً: "كما يشكر اتحاد الكرة، الجماهير المغربية الوفية داخل وخارج الوطن، على التضحية المبذولة، خاصة الجماهير التي تحملت عناء السفر إلى كوت ديفوار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المغربي وليد الركراكي كأس الأمم الإفريقية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.
وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.
إعلان
تعزيز للسيطرة
وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.
ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.
وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".