تداعيات انهيار الريال تتفاقم.. دعوات لاضراب مرحلي بتعز وتهديدات بتصعيد غير مسبوق بعدن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت مصادر في القطاع التجاري بعدن توجهات وشيكة لبدء عملية اضراب مرحلي للقطاع التجاري والقطاعات النقابية والعمالية في العاصمة السياسية المؤقتة احتجاجا على استمرار الانهيار الغير مسبوق والكارثي للقيمة الشرائية للعملة الوطنية وتلكؤ الحكومة الشرعية في اتخاذ معالجات فاعلة ومواصلتها تجاهل تداعيات التفاقم المضطرد للأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان بعدن.
وأكدت المصادر لـ" مأرب برس" أن الغرفة التجارية سبق ووجهت اكثر من مذكرة الى الحكومة الشرعية لتدارك الانهيار المستمر للقيمة الشرائية للعملة الوطنية والحد من تداعياتها على القطاع التجاري والأوضاع المعيشية للمواطنيين مشيرة الى انه كافة التدابير الحكومية التي اتخذت لوقف تدهور العملة المحلية اتسمت بالسطحية والافتقاد للنجاعة في الحد من التداعيات المتفاقمة .
ولفتت المصادر الى أن الأوضاع التجارية والمعيشية للمواطنيين في عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية تعاني من تداعيات الانهيار المتصاعد للقيمة الشرائية للعملة الوطنية وسوء المعالجات والتدابير الحكومية .
من جهة اخري دعا ملتقى تجار محافظة تعز في بيان له إلى إضراب جزئي للقطاع التجاري والقطاعات النقابية والعمالية في المحافظات المحررة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل معتبرا أن الدعوة إلى الإضراب تأتي بسبب استمرار تدهور العملة الوطنية وارتفاع الأسعار والتدهور الكبير للاقتصاد الوطني، وعدم قدرة المواطن على تحمل تبعات هذا الانهيار.
وانتقد البيان أداء الحكومة الشرعية في التعامل مع ازمة انهيار القيمة الشرائية للعملة المحلية معتبرا "أن الحكومة لم تتخذ أي حلول سريعة وفعالة لوقف تدهور العملة والاقتصاد، أو حتى أن تخرج بتصريح يوضح للمواطن سبب هذا الانهيار والخطوات التي تنوي اتخاذها لمعالجته"..كما لفت إلى أن الإضراب سيكون من الصباح وحتى الساعة الواحدة ظهرا في الأيام المحددة، وأنه سيتم التصعيد إلى الإضراب الشامل في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب التجار والنقابات والعمال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحکومة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
دعوات مدنية من جبال النوبة لإنهاء الحرب و إنقاذ الاقليم
دعت قوى سياسية مدنية، بجبال النوبة، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشددة على ضرورة حماية المدنيين ووضع حد لمعاناة شعب الإقليم الذي ظل يعاني من الظلم والتهميش منذ عقود طويلة.
كادوقلي: كمبالا ـــ التغيير
ووقّعت عدد من الأجسام السياسية والمدنية بجبال النوبة، من بينها تحالف قوى جبال النوبة المدنية، الحزب القومي السوداني، مجلس عموم النوبة، تجمع نساء جبال النوبة، وهيئة محامي جبال النوبة، مرصد جبال النوبة لحقوق الإنسان، تجمع أبناء النوبة بالجبال الغربية، على بيان مشترك، مطالبةً بإنهاء الحرب وحماية المدنيين.
وجاء في بيان مشترك أصدرته هذه القوى بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر واستقلال السودان، أن جبال النوبة من أكثر المناطق تضررًا من الحرب، حيث تتفاقم معاناة سكانها مع استمرار النزاع المسلح. وأشار البيان إلى أن الإقليم ظل على مدار تاريخه عرضة للحرمان من حقوقه الأساسية، ورغم ذلك، بقي شعب النوبة وفيًا للوطن.
وأكد الموقعون على البيان رفضهم لاستمرار السياسات التي تكرس للتهميش والتمييز، محملين الحكومة السودانية مسؤولية تدهور أوضاع الإقليم وتعطل الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
وطالب البيان الجيش وقوات الدعم السريع بوقف كافة العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاق يضع حداً لمعاناة المواطنين. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين وضمان حرية التنقل بين المناطق والمدن، وتجنب استهداف المناطق السكنية بالقصف المدفعي أو الجوي.
كما دعت القوى الموقعة إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في أحياء العاصمة الخرطوم ، وحثت على تسهيل مرور الإغاثة براً بعد موسم الأمطار.
وأدان البيان تدخل الأجهزة الأمنية في توزيع المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط، مطالباً بالإفراج الفوري عن النساء والفتيات المختطفات خلال هجمات منطقة هبيلا في العام الماضي، والإفراج عن المعتقلين من أبناء النوبة دون قيد أو شرط.
وشددت القوى على رفضها لعمليات تسليح المواطنين وتشكيل الميليشيات في ولاية جنوب كردفان، معتبرة ذلك تهديداً للسلم المجتمعي. كما حمل البيان الحكومة مسؤولية حرمان الطلاب من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لعام 2023.
وأكدت قوى جبال النوبة أن التوقيع على البيان ما يزال مفتوحاً، مع التزامها بمواصلة الضغط والتصعيد لتحقيق هذه المطالب.
وسبق أن أعلن مسؤولون بمنطقة جبال النوبة الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن السكان في أجزاء من مناطق جبال النوبة، لجأوا إلى أكل أوراق بعض الأشجار والجراد بسبب نقص الغذاء.
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع بيان جبال النوبة مبادرة