خرفان: الاحتلال يسعى لإلغاء الأونروا وتفويض المفوضية السامية للاجئين بشؤونهم

قال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، إن الأردن سيواجه أعباء إضافية جراء وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، بعد مزاعم الاحتلال بحق 12 موظفا بتهم الضلوع الضلوع في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

اقرأ أيضاً : بنك في فلسطين المحتلة يجمد حساب الأونروا المصرفي

وأكد خرفان لـ"رؤيا" أن الاتهام لم تثبت صحته عبر تحقيق شامل أمام هيئة قضائية مستقلة، ومعاقبة الوكالة كلها غير مبرر أخلاقياً ولا سياسياً، معتبرا إياه عقوبة جماعية جديدة يرتكبها الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإلغاء الأونروا وتفويض المفوضية السامية للاجئين بشؤونهم.

وبين أن مسعى الاحتلال يأتي لإلغاء حقي اللجوء وعودة الفلسطينيين، حيث يحمل اللاجئون الفلسطينيون المسجلون في الأونروا حق اللجوء ويورثون هذا الحق حتى لو حملوا جنسية أخرى، بينما لا يحق لمن هو مسجل في المفوضية السامية للاجئين أن يورث هذا الحق. 

ويوجد في الأردن نحو 2.5 مليون لاجئ فلسطيني، ونحو 5900 موظف في الأردن، و161 مدرسة يتلقى فيها نحو 120 ألف طالب وطالبة تعليمهم، وهناك نحو 25 مركزاً صحياً تابعاً للوكالة تقدم خدماتها للاجئين، فيما تقدم خدمات الإغاثة والمساعدات لنحو 59 ألف لاجئ بشكل مباشر، والميزانية السنوية للوكالة في الأردن تتراوح بين 145 مليون دولار و150 مليوناً".

تعددت جبهات الحرب التي يخوضها الاحتلال، فبدءا بالجبهة العسكرية مرورا بالجبهة الإعلامية وليس انتهاء بالجبهة القانونية، فتح الاحتلال جبهته الأخيرة من خلال قرار وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، قرارا سمع دويه على مسامع اللاجئين. 

ستنقطع خدمات الإغاثة والصحة والتعليم عن 2.5 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، وليس معروفا أي مستقبل ينتظر أبناء المخيم ومنهم حاتم ابن الـ14 ربيعا في حياته العلمية.

يقول والد حاتم، إن مصير أبناء المخيم سيكون مجهولا بشأن التعليم، حيث من المتوقع أن يسعوا إلى العمل في الأسواق والعمل الشاق.

إلى ذلك، يشكو 5900 موظف في الأونروا من خطر تهديدهم بترك أعمالهم وانقطاع رواتبهم، وهو ما يؤشر إلى انضمامهم في صفوف البطالة والعوز.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأونروا أزمة الأونروا فلسطين الاحتلال الإسرائيلي فی الأردن

إقرأ أيضاً:

الأردن يرفض تجديد جواز سفر معارض مقيم في تركيا.. وإدانة حقوقية

أعلنت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) ، الثلاثاء رفضت دائرة المخابرات العامة الأردنية تجديد جواز سفر الناشط السياسي الأردني المقيم في تركيا معين الحراسيس.

واعتبرت المنظمة أن إجراء دائرة المخابرات تجاه الحراسيس، انتهاكًا لالتزامات الأردن بحقوق الإنسان. مؤكدا أن الإجراء يعد نمطًا من الهجمات والقمع خارج الحدود الإقليمية ضد الأردنيين الذين يعيشون في الخارج.

وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة إن السلطان الأردنية تستخدم جوازات سفر المواطنين كسلاح لأسباب ذات دوافع سياسية، في محاولة لإجبار المنفيين السياسيين على العودة إلى الأردن لمواجهة المزيد من الاضطهاد.

وأضافت أنه من المزعج أن ملك الأردن أعطى دائرة المخابرات الأردنية حرية ممارسة سلطات خارج نطاق القضاء لمهاجمة ومضايقة وترهيب الأردنيين في الخارج، ومن المروع بشكل خاص أن يتم هذا الأمر في تركيا.

في 15 حزيران/ يونيو، قال الحراسيس خلال مقابلة مع منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي إن دائرة المخابرات في الأردن منعت تجديد جواز سفره، حيث 28 شباط / فبراير 2024، قدّم الحراسيس، طلبًا لتجديد جواز سفره، وأخبره مسؤولو القنصلية بالانتظار لبضعة أسابيع للتجديد، واتصل بهم مرارًا وتكرارًا لمعرفة ما إذا كان جواز السفر الجديد جاهزًا، لكنهم ظلوا يخبرونه بالانتظار.

وأضاف الحراسيس أنه في 25 نيسان / أبريل، اتصل بالقنصل الأردني في تركيا، معتصم مبيضين، وأخبره أنه في إجازة في عمّان، وطلب منه الاتصال بالقنصلية مرة أخرى. وعندما اتصل الحراسيس بالقنصلية في ذلك اليوم، أخبره أحد الموظفين أن دائرة المخابرات العامة رفضت طلبه بتجديد جواز سفره، وأحالته إلى قسم الشؤون القانونية في دائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردنية في عمّان.

وتابع الحراسيس أن شقيقه مأمون، يعيش في الأردن، وذهب شخصيًا إلى القسم القانوني في عمّان نيابة عنه في 1أيار / مايو 2024، لكنهم أخبروه بالعودة بعد بضعة أسابيع حتى يتمكنوا من النظر في الأمر، وعندما عاد في 28 أيار / مايو، أخبره أحد موظفي القسم القانوني أن دائرة المخابرات العامة رفضت الموافقة على تجديد جواز سفر شقيقه لكنه لم يقدم أي تفسير آخر.


وفي السياق ذاته وكّل الحراسيس محاميًا في عمّان، لرفع دعوى قضائية نيابة عنه أمام المحكمة الإدارية للاحتجاج على الرفض التعسفي لتجديد جواز سفره في 13 حزيران / يونيو، في محاولة لتوثيق تدخل دائرة المخابرات العامة في الوصول إلى وثائق سفره.

ويذكر أن الحراسيس غادر الأردن إلى تركيا في أيلول / سبتمبر 2020 بعد سنوات من السجن من قبل السلطات الأردنية في الداخل حيث أدانت محكمة أمن الدولة الأردنية الحراسيس في عامي 2012 و2014، ووجهت إليه في البداية تهمة "تقويض نظام الحكم" ثم غيرت التهمة إلى "التشهير بالملك عبد الله الثاني"، وفي 5 آب/ أغسطس 2020، احتجز الحراسيس لمدة شهر لمشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد إغلاق الحكومة لنقابة المعلمين.

مقالات مشابهة

  • إضافة واندماج لا عبء.. حضور لافت ومبادرات رائدة للاجئين بمصر
  • شؤون اللاجئين تحدث العالم على دعم الأونروا ماليا
  • نصف مليون يورو تمويل للاجئين السوادنيين في ليبيا
  • الأردن: محاولة الاحتلال اغتيال "أونروا" سياسيًا جزء من مخططه لتصفية القضية الفلسطينية
  •  الأردن: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • الأردن: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
  • مستشار أردوغان السابق: تركيا تجني لعنة العداء للاجئين السوريين
  • الأردن يرفض تجديد جواز سفر معارض مقيم في تركيا.. وإدانة حقوقية
  • الأردن.. تفاصيل برنامج "الملك سلمان للإغاثة" التطوعي للاجئين السوريين
  • اتفاقية كويتية أممية لدعم اللاجئين السوريين في لبنان