التنوع المذهبي للمقاعد يعقّد مهمة ديالى في تشكيل الحكومة المحلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب السابق ايوب الربيعي، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)،، اسباب رفع جلسة مجلس ديالى دون حسم، فيما اشار الى أمكانية انعقادها مساء اليوم او يوم غد على أبعد تقدير.
وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن "عدم الوصول الى حلول تدعم التصويت على اختيار رئيس مجلس ديالى ونائبه وصولا الى المحافظ، يجعل رفع الجلسة الى وقت لاحق أمرا متوقعا ولم يكن مفاجئا لان القوائم لم تدخل في سياق توافقات مبدئية تحسم خارطة الطريق للمناصب".
واضاف، أن "نُخب بغداد من قادة الكتل تتحمل وزرا كبيرا من عدم الوصول الى تفاهمات في محافظة تشكل خليطا من كل المكونات العراقية"، لافتا الى أن "اي تأخير ليس في صالح وضع المحافظة ويتطلب تنازلات متبادلة بين الاقطاب سواء كانت سنية او شيعية او غيرها من اجل المضي في تشكيل حكومة ومجلس قوي".
واشار الربيعي الى أن "الجلسة قد تعود مساء اليوم للانعقاد خاصة مع وجود اتصالات مكثفة بين بعقوبة وبغداد وحوارات لم تنتهي من اجل إذابة ثلج الخلافات ابتداء من حسم منصب رئيس المجلس وصولا الى تسمية المحافظ والتصويت عليه".
وتابع، أن "بغداد تدرك خطورة اي خلافات في ديالى لذا فان هناك جهودا مكثفة من اجل الضغط على جميع الاطراف للوصول الى تفاهمات قد تحسم الليلة او غدا على ابعد تقدير".
وتوزعت مقاعد محافظة ديالى بين عدة قوى سياسية، حيث حصل تحالف ديالتنا الوطني على 4 مقاعد من اصل 15 مقعدا وهو تحالف مكون من بعض القوى الشيعية، فيما حصل كل من تقدم والسيادة على 3 مقاعد لكل منهما فضلا عن حصول تحالف عزم على مقعد، وهي قوى سنية، فيما حصل الديمقراطي الكردستاني على مقعد واحد ايضا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.