قال النائب في مجلس النواب في لبنان ملحم خلف، إن التوافق في بلاده لا يتحقق إلا من خلال الاستحقاق الانتخابي، نظرًا لأن لبنان يعتبر بلدًا ديمقراطيًا، وبالتالي يتم الانتخاب عبر الجلسة البرلمانية.

النيابة تستجوب سائق تريلا اصطدم بكوبري مشاة ميدان لبنان في العجوزة.. ماذا قال؟ مسيّرة إسرائيلية تقصف بلدة يارون جنوبي لبنان الفراغ السياسي في لبنان

وأضاف "خلف"، خلال مداخلته عبر تطبيق "سكايب" في برنامج "مباشر بيروت" مع الإعلامية دانيا الحسيني على قناة "القاهرة الإخبارية": "لدينا نظام ديمقراطي يشبه النظام في إيطاليا أو فرنسا، ويواجهون نفس التحديات التي تواجه أي بلد أو قوى سياسية لم تكن متفقة قبل الانتخابات".

وتابع: "وكما يحدث في لبنان، ففي عام 2015، حدثت أزمة في إيطاليا، ولكنهم عقدوا جلسات من خلال دورات متعددة، ولم تنتهِ هذه الدورات إلا بانتخاب رئيس للجمهورية".

ولفت إلى أن "هذا ما حدث في لبنان، وتكرر في فرنسا في الجمهورية الرابعة، حيث بقي جميع النواب داخل المجلس النيابي وعقدوا دورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية. وهذا أمر طبيعي في إطار الديمقراطية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب رئيس الجمهورية جلسة البرلمان انتخاب رئيس الجمهورية الفراغ السياسي جنوبي لبنان قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية

قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على "الشحن المنزلي"، موضحًا أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين: محطات شحن عادية وأخرى سريعة.

وزير البترول يلتقي رؤساء لجان الطاقة والصناعة بمجلسي النواب والشيوخ لمناقشة إستراتيجية الوزارة


وأوضح زين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة."
وأضاف:"عندما بدأت مصر دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء. وكافة دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات والسعودية، تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة."


وأردف:"في 2018، لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي. وبالتالي، كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي."


واستكمل: "في عام 2021، غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير. وظهرت حالتان:الأولى: وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم.والثانية: عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تُجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع."


وحول نسبة السيارات الكهربائية الصينية في مصر، قال زين:"تشكل السيارات الصينية حوالي 80% من السوق المصري، مقابل 20% للأوروبي والأمريكي. حتى السيارات الأمريكية تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا، فلم تظهر المشكلة بوضوح."


وتابع :"ما حدث ببساطة هو أن إحدى الشركات رأت فرصة في السوق عام 2023، وعادة الشاحن السريع يحتوي على فيشتين فيشة أوروبية وفق القانون، والثانية أمريكية أو صينية لكن الشركة الجديدة اختارت أن تعتمد الفيشة الصينية فقط، مما أسعد بعض الناس."


أردف : لم يكن لدى "شاحن" و"إيفيد" فيش صينية، بل فيش من نوع "شادمه" المستخدمة في كوريا واليابان، في حين كانت شركة "إيكاروس" هي الوحيدة التي تستخدم الفيش الصينية (GPT).


وذكر أحمد زين أن ما حدث مؤخرًا هو أن الجهة التنظيمية، وهي "جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك"، أرسلت خطابات رسمية إلى الشركات تفيد بضرورة الالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد أي أنواع أخرى.وهوماجعل ملاك السيارات الصيني يشعرون بالازمة

 
وأكد أن الجهاز باعتباره الجهة المنظمة، أوضح خلال لقاءات مع الغرفة  أنه لن يجدد التراخيص الخاصة بمحطات الشحن إلا بعد إيجاد حل لهذه المشكلة.


وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:"الناس اللي معاها عربيات صيني هتشحنها فين؟"أجاب زين قائلًا:"الناس هتشحن عربياتها في البيت بشكل أساسي، وإذا اضطروا للشحن أثناء السفر، سيكون عليهم استخدام 'أدابتور' (محول)."


وتعليقًا على ملاحظة الحديدي بأن "الأدابتور" قد يكون ضارًا بالسيارة والبطارية ، قال زين:"هو بالفعل وسيلة وإكسسوار غير أصلي، لكنه حاليًا الوسيلة الوحيدة المتاحة لحل هذه الأزمة مؤقتًا حتى يبت مجلس النواب في المشكلة ."

  للبت في الامر


وعلقت الحديدي : معلش  مجلس النواب علاقته إيه بالامر ؟  ليرد زين : " عمل لقاءات   مع كافة الاطراف للوصول لحل للمشكلة  " وعلقت مجدداً  : بس ده قرار تنظيمي  يطلع من الجهة المنوط بها مش محتاج تشريع  علشان مجلس النواب يبت فيه  ليرد زين : " اللي حصل كل الجهات رمت الامر   لدى لجنة الطاقة بمجلس النواب  للبت في الامر "

طباعة شارك أحمد زين لجنة الطاقة النظيفة شعبة السيارات الغرف التجارية السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • برلماني: الثروة المعدنية كبيرة واستغلالها ضئيل.. ونستهدف تحقيقها مكاسب
  • برلماني: تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية ينسف البيروقراطية
  • غضب برلماني بسبب تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
  • تدخل مرفوض.. أول تعليق برلماني على تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن المغالاة في رسوم التصالح بقرى أبيس
  • شاهد | إعادة الإعمار يشكّل استحقاقًا رئيسيًا في المشهد السياسي اللبناني
  • «دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
  • كيف نجحت القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. المحافظ يوضح «فيديو»