3 أمور تكشف كواليس القرار المرتقب بشأن إقالة قائد الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعد الأزمة الروسية الأوكرانية، هي أكثر الأحداث المؤثرة على العالم في الوقت الحالي على كافة الأصعدة، وخاصة الجانب الاقتصادي، وظهرت مؤخرًا الكثير من التساؤلات بشأن إقالة قائد الجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوزني، إذ ذكر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، استعداده لتغيير عدد من القادة والوزراء في الدولة خلال اجتماعات خاصة به وأشار إليه في حديثه، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي بشأن ذلك، وهو ما يعني أن «زالوزني» مازال يشغل منصبه، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
قال الرئيس الأوكراني، إنّ الدولة تحتاج إلى تبديل في صفوف الجيش، إذ سيساعد ذلك على تهدئة الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى أن الشعب الأوكراني منهك بشكل متزايد بسبب الحرب، وانخفاض عدد المساعدات المقدمة من الشركاء الدوليين.
هناك الكثير من الأسباب التي يراها الخبراء في أوكرانيا، قد تؤدي إلى احتمالية إقالة قائد الجيش الأوكراني «فاليري»، نذكرها فيما يلي، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»:
- منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية وحتى الآن، وجدت العديد من الخلافات بين «زالوجني» والرئيس «فولوديمير»، خاصة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي أفقدها القدرة على إعادة مساحات كبيرة من الأراضي المتعلقة بها وأصبحت التي تخضع لسيطرة روسيا.
- كما تطورت العلاقة بين قائد الجيش الأوكراني ورئيس «كييف» إلى مرحلة خطيرة، وذلك بعد أن طلب الجنرال تعبئة المزيد من الجنود للانضمام إلى الحرب، في ظل عدم توافر قوات أو معدات عسكرية كافية مقارنة بروسيا.
- وخلال مقابلة أجراها «زالوزني» مع مجلة «إيكونوميست» في نوفمبر الماضي، ذكر أن الحرب دخلت في مرحلة متطورة من الاستنزاف، مما أدى إلى غضب الرئيس منه بشكل كبير.
يحظى الجنرال «زولنجري» بقاعدة شعبية وجماهيرية عريضة بين صفوف الجيش والقادة العسكريين، وإقالته قد تتسبب في وجود أزمة كبيرة، وبالتالي قد يؤدي ذلك أيضًا إلى وجود خفض في معنويات القوات على الخطوط الأمامية للحرب الحالية، خاصة في ظل عدم وجود تفسير علني لإقالته المتوقعة، وهو ما سيساهم في حصول نتائج عكسية على البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية قائد الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف كواليس مرعبة لاغتيال نصرالله: تقرير سري بـ80 صفحة حسم القرار
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
في تصريحات مفاجئة تحمل أبعادًا سياسية وأمنية خطيرة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، والتي كانت قيد التنفيذ في أواخر سبتمبر الماضي.
وكشف نتنياهو أن قرار استهداف نصرالله لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد اطلاع دقيق على تقرير استخباراتي ضخم، وصفه بأنه "غيّر كل شيء".
اقرأ أيضاً قرار صيني يفاجئ ترامب ويهز قطاع الطيران الأمريكي 29 أبريل، 2025 انقلاب مفاجئ لأسعار الصرف في عدن وصنعاء ومأرب اليوم.. تحديث مباشر 29 أبريل، 2025وقال نتنياهو إن إسرائيل، خلال عملياتها المكثفة في لبنان، تمكنت من تصفية عدد كبير من قادة حزب الله العسكريين، لكن ظلت المشكلة في شخص واحد، هو من يقود المعركة بحرفية واستقلالية كاملة: "ذلك الشخص كان نصرالله نفسه... لقد كان يدير الحرب باقتدار."
وأضاف نتنياهو: "وصلني تقرير استخباراتي ضخم – 80 صفحة كاملة – حول شخصية نصرالله وتحركاته وعلاقاته، قرأته مرتين. وبعدها قلت: يجب أن يرحل."
وكشف أن ما فاجأه في التقرير هو طبيعة العلاقة المعقدة بين نصرالله وإيران، قائلاً: "لقد تلاعب بإيران أكثر مما تلاعبت به، كان بمثابة الابن المُحبب لخامنئي، لكنه كان يقود المحور وليس مجرد تابع له."
وفي لحظة درامية، كشف نتنياهو أنه بينما كان على متن طائرة متوجهة إلى نيويورك، وردته معلومات أن نصرالله سيُغير مكانه إلى موقع يصعب استهدافه. يقول: "نمت قليلاً في الطائرة... ثم استيقظت، وقررت: سيتم القضاء عليه."
وبالفعل، أجرى اتصالات فورية بالقادة العسكريين، وأبلغهم بالقرار المصيري، دون الرجوع إلى الأمريكيين إلا بعد انطلاق الطائرات.
وبعد وصوله إلى نيويورك، عقد نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع وزرائه من أحد فنادق المدينة، واتخذ القرار النهائي. وبعد خطابه أمام الأمم المتحدة، وأثناء حديثه للصحفيين، اقترب منه سكرتيره العسكري وسلمه ورقة صغيرة مكتوب عليها عبارتان فقط: "انتهى الأمر."